صحيفة : ” معركة نسائية على شاب أمام مدرسة .. و ازدياد عدد الشجارات النسائية في شوارع دمشق خلال الحرب “

قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، يوم السبت الماضي، إن سوريين تناقلوا، باستغراب وسخرية، قصة شجار عنيف بين طالبات إعدادي على شاب في الشارع العام أمام مدرسة في بلدة جديدة عرطوز بريف دمشق.

وبحسب الصحيفة، فقد لاحظ نشطاء أن ذلك بات جزءاً من المشهد العام للشارع السوري بعد ثمان سنوات من الحرب، ونقلت عن مسؤولة تعليم لم تسمها قولها: «سمعت بالشجار الذي حصل في الشارع العام أمام المدرسة بجديدة عرطوز قبل أيام، وقد بدأ بخلاف بين طالبتين مراهقتين تتنافسان على شاب في العشرين، كما قيل. استمر الشجار لنصف ساعة، انخرطت فيه سبع طالبات؛ منهن من لجأت لإشهار أداة حادة».

وأضافت: «تعد هذه من المشكلات المتكررة في المدارس بين المراهقات، ويتم حلها بالمعاقبة وإبلاغ الأهل، إلا أن الجديد في هذا الشجار وقوعه في الشارع العام، وعدم تدخل أحد من المارة لفض اشتباك الطالبات بالأيدي. على العكس وقف المارة من الرجال يتفرجون وكأنهم يتابعون مشهداً من فيلم كوميدي، في حين أنه عندما يقع شجار بين رجال، فإن الشارع كله يستنفر ويتدخل لفض الاشتباك، وهو ما ينم عن سلوك اجتماعي بديهي».

وتابعت أن شجارات النساء في شوارع دمشق زادت كثيراً خلال الحرب، وعزت ذلك إلى تزايد عدد النساء بسبب الحرب، وزيادة انخراطهن، لا سيما الشابات والمراهقات، في العمل بمهن كانت حكراً على الذكور، مثل قيادة التاكسي أو السرفيس، والعمل في المقاهي والبارات لساعات متأخرة، والعمل في تصليح السيارات، أو بيع القهوة والدخان على الأرصفة، وجميعها مهن تُكسب ممتهنها بغض النظر عن جنسه «قسوة وصلابة ولساناً بذيئاً يستخدم للدفاع عن النفس، عند الضرورة».

وتشير أرقام منظمات دولية إلى ارتفاع نسبة النساء المعيلات لأسرهنّ في سوريا، خلال السنوات الأخيرة، لتتخطى نسبة 11.2 في المائة تقريباً، كما تؤكد إحصائيات رسمية سورية “ارتفاع نسبة عدد الإناث إلى أكثر من 63 في المائة مقابل عدد الذكور الذي تراجع كثيراً خلال سنوات الحرب”.

ونقلت الصحيفة عن خالد، وهو صاحب محل أدوات تجميل وسط دمشق، حديثه باستغراب عن مشاجرة وقعت بين شقيقتين، إحداهما تعمل في مطعم وجبات سريعة قبالة محله، وقال: “الحرب أفرزت نساءً أيضاً أشد ضراوة من الذكور”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. بيستاهلوا بنات سوريا… كانوا يتدللوا عالشب وقت يجي يخطب.. الله أكبر

  2. شي طبيعي بسبب انقراض الذكور بعد استخدامهم من قبل ابن انيسة في مواجهة الثورة السورية الكبرى