وليد المعلم : مستعدون للحوار مع الأكراد ” بما فيه مصلحة الدولة السورية “

قال وزير خارجية بشار الأسد، وليد المعلم، إن “أولوية الدولة السورية الآن هي تحرير محافظة إدلب وأن التنسيق مع روسيا مستمر بهذا الشأن، ومستعودن للحوار مع الأكراد بما فيه مصلحة الدولة السورية”.

ونقلت وكالة “سانا” عن وليد المعلم قوله خلال لقاء أساتذة وطلاب جامعة دمشق على مدرج الجامعة إن “أولوية القيادة السورية هي تحرير محافظة إدلب من التنظيمات الإرهابية”.

وأشار المعلم إلى “التنسيق دائم بين سوريا وروسيا بهذا الشأن ولفت في الوقت نفسه إلى “أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والإرهابيين لم يلتزموا باتفاق سوتشي”.

وأكد أن “القيادة السورية تفضل الحوار السياسي إذا كان يحقق الهدف بتخليص إدلب من الإرهاب وفي النهاية فإن القرار هو تحرير جميع الأراضي السورية كاملة”.

وأضاف المعلم أن الأكراد “جزء من النسيج السوري والحكومة السورية مستعدة للحوار دائما لما فيه مصلحة الدولة ناصحا الجميع بعدم الانجرار وراء الوهم الأمريكي”.

وبشأن وجود القوات الأجنبية على الأراضي السورية قال المعلم إن “هذه الدول تريد أن تجد لنفسها أدوارا في الحل السياسي للأزمة في سورية وهذا الشيء لن يحصلوا عليه وعليهم أن ينهوا احتلالهم للأراضي السورية”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ناقصك شوي برسيم لقد أدخلتم كل أنواع المحتلين الى سورية يا خونة
    وكل القتلة والمجرمين لقتل الشعب السوري لم يشهد التاريخ أن زعيما واحدا او قائد واحد قد سمح للغرباء لقتل شعبه ودخول بلاده يا حثالات البشر

  2. من يخون وطنه مرة لن يثنيه شيء عن الخيانة مرة أخرى بل ومرات عندما تسنح الفرصة بذلك , ماذا لو فشل النظام السوري في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية كاملة أليس الأكراد عندها سيقتطعون أجزاء من سوريا ليعلنوها أراضي كردية مستقلة!أما وأن كل المؤامرات قد سقطت هي وأهلها تحت صرامي الشعب السوري والجيش العربي السوري والنظام السوري فماذ1 يعني الحوار مع الخونة أيها السيد المعلم ! تسامح ! وهل الخائن لوطنه يُسامَح ؟