فتاة لبنانية تنجو من الذبح على يد خادمة إثيوبية

كشفت مواقع إعلامية لبنانية، أن عاملة إثيوبية تعمل لدى عائلة لبنانية في البقاع حاولت ذبح ابنة صاحبة المنزل وتُدعى نسرين ناصر الموسوي أثناء نومها، إلا أن القصة انتهت بكارثة مزدوجة على الأسرة.

وأوضحت صحيفة “النهار”، أن العاملة غافلت الموسوي وهي نائمة محاولها ذبحها بأربع سكاكين أحضرتها من المطبخ، لكنّها استيقظت وبدأت بالصراخ بعدما أصيبت بجرح سطحي.

وأضاف رئيس بلدية ماسا الواقعة في قضاء زحلة اللبناني، نقلاً عن عم الضحيّة أحمد الموسوي، بحسب ما نقل موقع “عربي بوست”: “إنه عند الساعة الخامسة من صباح السبت 29 ديسمبر/كانون الأول 2018، كاد الموت يخطف نسرين ابنة الثامنة عشرة التي أصيبت بجرح سطحي بعد أن هاجمتها العاملة التي حملت نحو 4 سكاكين”.

وأضاف: “منذ 8 شهور بدأت الاثيوبية عملها في بيت شقيقي محمد، لم يكن سلوكها طبيعياً، حاولت الهرب مرة، ومع ذلك أعادها إلى بيته، إلى أن وقع ما لم يكن في حسبان أحد. ولولا ستر الله لكنا اليوم في مصيبة أكبر”.

وتابع: “بعد أن استيقظ أفراد العائلة على صوت نسرين، هربت العاملة إلى السهل، لكننا تمكنّا من العثور عليها وهي الآن في مخفر رياق الذي فتح تحقيقاً بالحادث”.

لكن القصة لم تنته هنا، فبعد صراخ نسرين واستيقاظ الأسرة على صوتها، اتصلت العائلة بابنها قاسم (25 سنة) لتخبره بما حصل.

ومن شدة خوف الشاب قاسم على شقيقته نسرين لحظة سماعه الخبر، زلّت قدمه عن الحفّارة التي كان يعمل عليها، لتقع الكارثة بدخول سيخ حديد في عنقه.

وقال رئيس البلدية، الأحد، إن وضعه الصحي أصبح مستقراً الآن، ونأمل شفاءه عما قريب.

وتابع: “لا نعلم لماذا أقدمت الاثيوبية على ذلك، على الرغم من أن الأمور كانت طبيعية قبل أن تأوي العائلة إلى النوم”.

وكثيراً ما تتكرر حوادث من هذا النوع في لبنان. وآخرها كان حادثة وقعت في منطقة الإقليم اللبناني وضجّت بها وسائل الإعلام تماماً كحادثة امس، حيث أقدمت عاملة على طعن صاحبة المنزل ثم انتحرت من الشرفة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الله أعلم كيف كانوا يعاملوها لحتى هيك كانت ردة فعلها.
    مع الأسف معظمنا بعامل الخدم متل العبيد و بنعتبرهم ملك إلنا.

  2. الموسوي عائلة ايرانية وهيك حتضلوا تسمعوا باسماء ايرانية في لبنان يعني التجنيس للإيرانيين شغال وحسن زميرة عم يقبض على تجنيس الإيرانيين بعد كم سنة حيصير اسماء العوائل بلبنان كلها مرتضى ، الجعفري ، الموسوي ، الصدر ، الضهر ، الربيعي ، المالكي ، كل الاسماء الساقطة هي ، وعلم لبنان بيشيلوا الشجرة الأرز الي أصلا سارقينها من علم تاني وبيحطوا كلمة حسين بدلها وهيك بيكون تشكلت الموزة الشيعية