بعد سنوات من العملية .. كيف أصبحت حياة أول رجل في تركيا أجريت له عملية نقل وجه ؟ ( فيديو )

سلطت وسائل إعلام تركية الضوء على حياة رجل تركي بعد مرور 7 أعوام على إجراء عملية نقل وجه له، كانت هي الأولى من نوعها في تركيا.

وقالت وكالة “الأناضول” التركية، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن وجه التركي “أوغور أجار” احترق حينما كان في الشهر الأول من عمره إثر اندلاع حريق في منزل عائلته بمحافظة أنطاليا، جنوبي تركيا، وأجريت له أول عملية نقل وجه في تركيا بتاريخ 21 كانون الأول من عام 2012 داخل مستشفى أكدينيز الجامعي.

وأضافت الوكالة أن أجار تمكن من استعادة جزء كبير من وظائف الوجه خلال الأعوام السبع التي تلت العملية الجراحية، كما أشار إلى أن الكثير من الأشخاص كانوا يتحاشون النظر إلى وجهه قبل خضوعه للعملية، وأن خوف الأطفال في الحي منه دفعه للبقاء حبيس منزله، مضيفاً: “اليوم أتجول بأريحية في الأسواق برفقة وجهي الجديد، وأشكر الله كل صباح حينما أقف أمام المرآة لغسل وجهي”.

وتابع أجار: “توجهت قبل 7 أعوام إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية روتينية، وفي طريقي للعودة إلى القرية اتصلوا بي هاتفياً من المستشفى بخصوص عملية النقل، فعدت مسرعاً إليهم، كنت متحمساً للغاية إذ أنها العملية الأولى من نوعها في تركيا، نظرت إلى المرآة عقب إجراء العمل الجراحي، لم أتمكن حينها من التعرف على نفسي، لا يمكنني وصف السعادة التي شعرت بها، لقد كان إحساساً مختلفاً، وكانت العملية بمثابة الخطوة الأولى للبدء بحياتي الجديدة”.

وأردف قائلاً: “كانت حياتي صعبة للغاية قبل إجراء العمل الجراحي، لم يكن لدي أي أصدقاء حينها، أما الآن فأملك عملاً وعدداً من الأصدقاء، لقد وضعت العملية حداً لكل مشاكلي”.

وعبر أجار عن سعادته للاهتمام الكبير الذي حظي به عقب إجرائه العمل الجراحي، مضيفاً: “ما أزال حتى اليوم أشعر كما لو أنني أحلم”.

وختم حديثه بالإشارة إلى أهمية التبرع بالأعضاء والأنسجة في تغيير حياة الآخرين وإنقاذها، بحسب الوكالة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. صحيفة إسبانية: تركيا تبيع زيت الزيتون “المسروق”من عفرين في أوروبا
    صحيفة “ El Público” الإسبانية أن تركيا تصدر زيت الزيتون من مدينة عفرين شمال سوريا بالتعاون مع فصائل الجيش السوري الحر، لبيعه في العديد من دول الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها إسبانيا.

    وكان الجيش التركي وفصائل الجيش السوري الحر قد فرضوا سيطرتهم على عفرين شمال سوريا في منتصف مارس/ آذار 2018 ضمن العمليات العسكرية التي انطلقت في 20 يناير/ كانون الأول 2018 وعرفت باسم “غصن الزيتون”.

    وكانت ادعاءات استيلاء تركيا على زيتون عفرين قد تداولها المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومنظمة “Bernhard Guhl” السوسرية.

    وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: “سرقت آلاف من خزانات زيت الزيتون من عفرين عن طريق العناصر التابعة لقوات عملية “غصن الزيتون” وتم بيعها في الأسواق المختلفة”. أما منظمة “Bernhard Guhl”، فتقول: “تم نهب حدائق الزيتون في عفرين من القوات التركية والجماعات المسلحة التابعة لها. ويتم بيع زيت الزيتون الذي سرقوه في أسبانيا. وسيستمرون في أعمال البيع”.