لاجئ سوري يتغلب على عائق اللغة بشغفه بالطباعة و عمله في أقدم مجمع لها في كرواتيا ( فيديو )

شكلت كرواتيا مركزاً لعبور الآلاف من اللاجئين السوريين إلى دول غرب أوروبا في ذروة تدفقهم على القارة الأوروبية إبان وصول الحرب الأهلية السورية لنقطة الدمار الشامل بين أعوام 2014 و2016 ولم يبق في دول البلقان الكثير منهم.

ولكن حالة نجاح اللاجئ أنس موسى وقدرته على تخطى حواجز الاختلافات اللغوية والثقافية عبر عشقه لأعمال الطباعة مكنته من الإقامة بشكل دائم في العاصمة الكرواتية زغرب.

وعمل موسى في مجال الطباعة في دمشق لمدة 15 عاماً قبل أن يدفعه أتون الحرب إلى الرحيل مع من رحلوا، إلا أن حصوله على فرصة للعمل بنفس مجال تخصصه في أوروبا ساعده بشكل كبير على التأقلم مع الحياة الكرواتية.

ويقول موسى عن عمله الحالي بمعهد الرسوم الكرواتي إنه لا يحتاج لمعرفة الكثير من مفردات اللغة الكرواتية حتى يجيد عمله بالمطبعة ويضيف “أرى الماكينة، وأعرف ما يتعين علي فعله”.

ويكمل حديثه: “هذه هي هوايتي، وفي الوقت نفسه، هذه وظيفتي. هذه هي حياتي.. في الواقع، إنها فرصة بالنسبة لي للعمل في نفس مجال خبرتي”.

وطبقاً لدوماغوج زيبا، المدير التنفيذي للمعهد وهو أقدم مجمع للطباعة في كرواتيا، تعيين موسى هو ترتيب متكافئ يعود بالنفع على الطرفين، حيث يمثل موسى إضافة للعمل كما يعد وجوده دليلاً على الاندماج الاجتماعي في كرواتيا.

وتابع زيبا أزمة اللاجئين السوريين المتدفقين على أوروبا عام 2015 وهو ما ذكره بمواقف مشابهة في حرب البلقان جعلته ينفتح على إمكانية توظيف المزيد من اللاجئين إن وُجد منهم من يجيد أعمال الطباعة. (EURONEWS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. جمعية اسلامية كندية تجمع التبرعات للملحدة السعودية رهف محمد

  2. البنت بدها حريه، ليش صارت ملحده!؟
    مو صرعتو راسنا بلحريه وقت اللي بلشتو تلعبو بعقول الناس، هيه كمان حره.
    العمى ضربك، مو اهلها كانو يعذبوها، شو هاد الحكي موجود عند الاسلام؟
    شو ابوها و اخوها احسن منها؟ هن كمان بيكونو عم ساو العجايب بسوريا و لبنان قبل الحرب.
    انت واحد معك انفصام شخصيه.