لواء رياضة بشار الأسد باق رغم أنف من طالبوه بالاستقالة .. موفق جمعة : أنا لا حب كرة القدم و هذا ما حصل مع فراس الخطيب و عمر خربين

استضافت إذاعة محلية موالية اللواء موفق جمعة، رئيس اتحاد بشار الأسد الرياضي، في أحد برامجها، ليؤكد على أنه باق في منصبه، رغم مطالبة الشارع الرياضي له بالاستقالة إلى جانب اتحاد كرة القدم، بعد الخروج المخزي لمنتخب بشار الأسد، من بطولة أمم آسيا 2019.

وعما حدث مع المنتخب، قال جمعة: “أنا شريك في ما حصل مع منتخبنا الوطني لكرة القدم في بطولة آمم آسيا، وأتحمل مسؤولية كل فشل في الرياضة السورية، وقد اعتذرت من الجماهير السورية أمام مجلس الشعب”، مضيفاً: “وإن كانت استقالتي ستعيد الفوز للمنتخب فأنا جاهز”.

وأوضح جمعة: “هذا المنتخب ذاته كان قبل عدة أشهر قاب قوسين أو أدنى من التأهل لكأس العالم في روسيا”، مشيراً إلى أنه “راضٍ تماماً عن مسيرة الاتحاد خلال السنوات الأخيرة إلا أنها ليست بمستوى الطموح”، وأضاف ممازحاً: “لا أحب كرة القدم”.

وعن المدرب الألماني شتانغه قال: “المدرب الأجنبي استقطب في عهد صلاح رمضان ثم استلم فادي دباس، وراتبه مقدم من إعانات الاتحاد الآسيوي، وهي إعانات محتجزة لا نستفيد منها، كما أن قدومه كان بناءً على ضغط إعلامي”.

ورداً على تصريحات بعض اللاعبين عقب مباراة أستراليا، قال جمعة: “عمر خربين لم يلتزم لمدة 8 أشهر وكان يعتذر إما للإصابة أو بحجة التزامه مع ناديه، مضيفاً: “كنت أتمنى لو التقيت خربين وسمعت تلك الخفايا التي تحدث عنها”.

وأضاف جمعة: “فراس الخطيب قال لفادي الدباس إن المنتخب ذاهب للهاوية”، مشيراً إلى أن الخطيب لم يكن موجوداَ في المنتخب لأنه كان يحلل كأس العالم، وهو جزء من التحالفات إن كانت موجودة.

وعن الخلاف على شارة الكابتن، قال: “المدرب فجر إبراهيم هو الذي يحدد من يحملها، ولم يحصل خلاف عليها”، وأضاف جمعة “طلبت من فادي الدباس أن يجلس على المنصة الشرفية لأن موقعه ليس في الملعب ولم أسمع كلام مصطفى الآغا”.

وبخصوص مغادرة عمر خربين لفندق المنتخب قال جمعة: “جلست لمدة سبعة أيام مع اللاعبين ولم يغادروا الفندق على الإطلاق”.

وأكد جمعة وجود خلافات وانقسامات داخل المنتخب خلال البطولة إلا أنها كلها انتهت قبل مباراتنا أمام استراليا مشيراً إلى أنه قال للاعبين: “أنتم لستم بحاجة لمدرب يمكنكم الفوز بأسمائكم”.

وألقى جمعة اللوم على “ظلم الحكام” في بطولة أمم آسيا قائلاً: “لولا ظلم الحكام لخرجنا فائزين وتأهلنا إلى الدور القادم”.

وتابع جمعة : “لم تنته الدنيا بعدم التأهل لدور الستة عشر من بطولة أمم آسيا، ولم نذهب لنعود بفشل ولكن هذا الذي حدث”، مضيفاً: “أنا لا أقبل بالفشل، ولا أقبل بالوجود في مؤسسة فاشلة”.

وأضاف: “أنا اعتذر من الإعلام الذي وقف بجانب المنتخب، ولو سارت الأمور بخير أمام استراليا لكانت الأمور كلها مختلفة”.

وأكد جمعة، الذي سبق وأن صرح أن خلفيته العسكرية ساعدته في إدارة الاتحاد الرياضي، أن الرياضة السورية حققت إنجازات في 2012 بطولة غرب آسيا لكرة القدم، وأيضاً ميداليات متنوعة في الفروسية.

وعن رئيس اتحاد الكرة فادي الدباس، بين جمعة أن المحاسبة لا تكون بحق شخص واحد مؤكداً أنه إذا كان الأمر يستوجب إقالة الاتحاد الرياضي لكرة القدم ستتم إقالته، وإن كان الدباس يتحمل العقوبة بكل تأكيد سنحاسبه، مشيراً إلى أن الدباس جاهز “لكل مساءلة وهو مستعد لترك هذه المهمة”.

ووعد جمعة الجمهور بأن تكون الرياضة السورية أفضل ومختلفة في 2019، معلناً عن عقد اجتماع في الأيام القليلة القادمة لبحث كل الأخطاء والعمل على إصلاحها.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. قلتلي خلفيته العسكرية ساعدته في ادارة الاتحاد. من هالشي الاتحاد من زفت الى ازفت ومن سيئ الى اسوأ. مو بس الاتحاد . البلد كلهااااا وحياتك

  2. لا أحب كرة القدم لكن احب الفروسية بسبب ان الشراميط ماهر الأسد يلعبن هذه الرياضة هدفي في الحياة الاهتمام بي الفروسية وماهر الأسد وبناته كي اضمن بقاء في منصبي طز فيكم يا مؤيدين مليون طز في منتخب صراصير قاسيون موتوا بي غيضكم انا لا احب كرة القدم

  3. يحكى ان في د ولة متخلفة يقدم نائب في البرلمان بريطانيا العطمى وليس في مجلس الشعب السوري استقالته لانه تاخر ع10 دقائق عن حضور الجلسة المقررة بسبب عجقة سير . وفي دولة متخلفة ايضا وايضا يقدم رئيس وزراء اليابان استقالته
    لان شعبيته انخفضت . اما في دولنا المتقدمة والعصرية فيقدم رئيس الجزائر طلب ترشحه للمرة الخامسة وهو اخرس مكرسح يتنقل على كرسي متحرك وكما وفي رئيس دولة احرى من اياهم يقدم على قتل مليون من شعبه وتشريد 8 ملايين اخرين ويدمر كامل البلد وياتي ب 2 محتليين ليبقى هو على الكرسي

  4. بكل دول العالم المتحضرة والمتقدمة عندما يفشل المسؤول في عمله يقدم أستقالته بكل صدر رحب ويقر بتقصيره وفشله في أداء المهمة الأ في سورية مثل هذا الشبيح يقول فشلت ورغم انوفكم سأظل في منصبي
    او الاسد او نحرق البلد