تعرف على ” حلب الصغرى ” في واحدة من أكبر و أهم المدن التركية ! ( فيديو )

سلطت وسائل إعلام تركية الضوء على أحد أحياء العاصمة التركية أنقرة، والذي أُطلق عليه اسم “حلب الصغرى” بعد أن تحول لنقطة تجمع بارزة للسوريين الذين يشكلون نسبة 75 بالمئة من سكانه.

وقالت وكالة “دوغان” التركية، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عدد سكان حي “أوندر” الواقع في مقاطعة “ألتنداغ” كان يبلغ عام 2007 قرابة 10 آلاف تركي، ومع ازدياد هجرة السوريين خلال الأعوام الماضية تحول الحي إلى مستوطنة، حيث ازدادت أعداد السوريين المقيمين فيه، وانخفضت أعداد الأتراك، ليبلغ مجموع سكان الحي عام 2018 نحو 8 آلاف شخص، ثلاثة أرباعهم من السوريين.

وأضافت الوكالة أن اللافتات العربية ملأت الشوارع الرئيسية للحي، ابتداءاً من الحلاق ومحلات البقالة وصولاً إلى مطاعم الشاورما ومحلات القصابة، حيث أشار إمام مسجد الحي إلى أن 6 آلاف سوري يقيمون في الحي، مضيفاً: “المنازل السكنية في حينا عموماً قديمة، كما أن ازدياد أعداد السوريين دفع بدوره أهالي الحي الأتراك للهجرة، وبقي في الحي من لا يستطيع الذهاب إلى مكان آخر”.

وتابع قائلاً: “جميع الأعمال المهنية والتجارية في الحي بأيدي السوريين، عقدنا دورات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد المجاورة لعدم وجود عدد كافي من الطلبة الأتراك، أما الطلبة السوريون فعُقدت دورتهم في هذا المسجد، بلغ عددهم نحو 500 طفل وطفلة حينها، كما أن عدد المصلين السوريين يفوق الأتراك في صلوات الجماعة”.

وأردف: “عادة يستقر الحلبيون في هذا الحي، ولذلك يُطلق عليه اسم حلب الصغرى نسبة إليهم”.

بدوره تحدث الحلاق “روشتو بايسا” للوكالة قائلاً: “الناس حين تركب الحافلات تسأل السائق إن كان ذاهباً إلى حلب”، في إشارة إلى أن الحي بات يُعرف باسم “حلب الصغرى” بين سائقي النقل العام.

وأشار السوري “حسين حجري” المقيم في تركيا منذ 7 أعوام، والذي يعمل كحلاق إلى أنه مسرور من إقامته في تركيا، مضيفاً أنه تعلم اللغة التركية في حلب، وقد يبقى في تركيا بعد انتهاء الحرب في سوريا.

وأضاف “علي بوزو” الذي يملك محلاً تجارياً أنه يقيم في الحي منذ 5 أعوام، متابعاً: “أفكر بالعودة إلى سوريا بعد انتهاء الحرب، فما من مكان مشابه لوطن الانسان”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. كان عندي كسوري ،وليس عربي عدو واحد اسمه اسراءيل وذلك ليس من مبدأ العروبه. والحكي المصري ولكن لأن ڜعب هذا الكيان العنصري همه اخذ بلدي وارضي التي اعيش فيها ولأنه يعيش خارج القوانين البشريه ولكن هو عالاقل يعترف بوساخته وكرهه لي ولبلدي اما اليوم فعدوي الأول هو تركيا بشعبها القذر الجشع العنصري عابد المال الذي ادخل كل مرتزقة الارض الى بلدي.
    كرهي للاتراك ورءيسهم لا يوصف

  2. الكره لا يفيد . تعلموا من الاخوة المسيحيين ان الحب هو الجواب الاعظم على الظلم . شوف العين بالعين وين وصلتكون….