روسيا : نقاش مع تركيا حول ” إطلاق اللجنة الدستورية السورية في أقرب وقت ” .. و ملف الحسم العسكري في إدلب على الطاولة

أعلنت الخارجية الروسية، أن وفداً روسياً ناقش مع نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، في أنقرة، مسألة إطلاق اللجنة الدستورية السورية في أقرب وقت.

وقالت الخارجية الروسية، في بيانٍ، إن «مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين، ناقشا ضمن وفد وزاري روسي مشترك، مع ممثلي الجانب التركي برئاسة سادات أونال نائب وزير الخارجية التركي، الوضع الحالي في سوريا، والإجراءات الضرورية لدفع العملية السياسية، بما في ذلك مهمة إطلاق اللجنة الدستورية في أقرب وقت ممكن كمرحلة مهمة في حل الأزمة السورية».

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد في وقت سابق أن جولة جديدة من المحادثات حول سوريا ستجرى في منتصف فبراير (شباط) في العاصمة الكازاخية آستانة، مشيراً إلى أن قمة «ثلاثية آستانة» (روسيا وتركيا وإيران) ستعقد في الوقت ذاته تقريباً.

وقال لافروف: «نقوم الآن بتنسيق كل التفاصيل الفنية، وفي منتصف فبراير سيعقد اجتماع دولي حول سوريا في آستانة… هناك بالفعل اتفاق مبدئي، وهو منطلق أساسي لعقد القمة المقبلة بمشاركة زعماء روسيا وتركيا وإيران».

على صعيد متصل، أعلن السفير الروسي لدى إيران ليفان دجاغاريان، أن ملف الحسم العسكري في إدلب سيكون على طاولة البحث في القمة الثلاثية المقبلة بعد تقديم مقترحات محددة بهذا الشأن.

وتطرق السفير إلى مسألة الوجود الإيراني في سوريا، وقال إن مسألة انسحاب العسكريين الإيرانيين من سوريا «يجب بحثها بين دمشق وطهران»، مشدداً على موقف بلاده بأن «الوجود الإيراني في سوريا شرعي وشكل استجابة لطلب السلطات السورية».

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الرسمية عن السفير، أن «هذه القضية (الوجود الإيراني) من اختصاص قيادة الجمهورية العربية السورية، وينبغي أن تناقش بين دمشق وطهران فقط، لأن الوجود العسكري الإيراني في سوريا شرعي، والمستشارون الإيرانيون موجودون بدعوة من الحكومة السورية الشرعية».

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الروس يلعبون اللعبة كاملة فهم يبتزون الاتراك والايرانيين وحتى امريكا واروبا يتكلمون عن اللجنة الدسنورية وتلك هي الجزرة التي يقدمونها ويتكلمون عن الحسم العسكري في ادلب وهذه هي العصا
    يتكلمون عن انسحاب ايران ويصطدمون احيانا مع مليشياتها بواسطة عصابة الفرقة الخامسة التي يحتضنونها ثم يتحدثون عن ان وجودهم يعود لدمشق وطهران علما ان تل ابيب هي سيدة الموقف في هذا الملف
    يبتزون الامريكان والاوربيين في سوريا مقابل حصولهم على فوائد في اوكرانيا والان في فنزويلا
    الروس يلعبون بالعصا والجزرة ولكن ليس هم اصحاب الكلمة لان تراخي ترامب معهم او تورطه معهم وضعف اوباما هو الذي جعلهم اسياد الموقف ويكفي ان نرى انهم اضعف مما نعتقد عندما واجهوا موقفا اسرائيليا حاسما فلم يجرأوا على مواجهتهم او منعهم انهم فراعنة مع الضعيف وانذال مع القوي والتاريخ يشهد