ألمانيا : صحيفة تسلط الضوء على ” لاجئ نموذجي ” يعاني من صعوبة إيجاد مسكن بسبب ” رفض المؤجرين “

طرحت صحيفة “فوخن بلات” قصة لاجئ ناجح، يعاني من العثور على شقة للإيجار، وتساءلت حول مدى انفتاح المجتمع الألماني على الأجانب.

وذكرت الصحيفة، الأحد، بحسب ما ترجم عكس السير، أن اللاجئ العراقي أحمد مزعل (24 عاماً) قطع شوطاً مهما في طريق اندماجه في ألمانيا، فهو منخرط في تدريب مهني كمساعد طبيب أسنان، في منطقة بالقرب من مدينة ريغنسبورغ، منذ شهر أيلول من عام 2018 ، ومع ذلك ما يزال مقيماً في نزل للاجئين يبعد عن مكان تدريبه أكثر من ساعة.

وقال الشاب للصحيفة أن كل شي أفضل من العيش في العراق، وأضاف أنه منذ أن كان طفلاً عايش الحرب، التي خطفت أحد أشقائه الذي كان بعمر 18 عاماً، وتابع الشاب أنه يشعر بالحزن الشديد حين يطل وجه أخيه عليه بين الحين والآخر.

كما يتذكر الشاب كيف أُصيبت ساقه نتيجة لانفجار قنبلة، وقال: “أنا خيطت الجرح بيدي.. إنه مثل فيلم سينمائي”، وأضاف مؤكداً أنه لا يتحدث عن معايشاته في العراق لإثارة العواطف، بل من أجل إيضاح سبب بحثه عن مستقبل في ألمانيا.

والمستقبل لم يكن سهلاً بالنسبة للشاب، حيث رُفض طلب لجوئه، ما اضطره إلى سلوك طريق الطعن بقرار المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء، وكان ذلك في نيسان من عام 2017، ومن حينها لم يُمنح موعداً للنظر في الطعن حتى الآن.

وحصل الشاب مؤخراً على موافقة من إدارة منطقة “أوبر بفالتس”، تخوله الحصول على شقة للإيجار، ليصطدم الشاب بمشكلة رفضه من المؤجرين، وقال الشاب حول ذلك: “لقد تلقيت 40 رفضاً من مؤجرين“، وعرض للصحيفة مراسلاته معهم في هاتفه المحمول.

ولم يفهم أحمد سبب رفض تأجيره، حيث أن الشقق التي يبحث عنها مطابقة لشروط دعم السكن من الدولة، وقال: “أنا أتقدم بطلب للحصول على غرف تتراوح مساحتها بين 20 و50 متر مربع، وإيجارها بين 350 و500 يورو، لا أعلم لماذا تواجه كل طلبات التأجير بالرفض.. لطالما اعتقدت أن الجميع متساوون في ألمانيا، وهي البلد التي تفخر بذلك”.

ووضعت الصحيفة رقم هاتف أحمد وعنوان بريده الإلكتروني (017624292787 / [email protected]) للتواصل معه ممن يرغب في مساعدته في العثور على شقة في مدينة ريغنسبورغ.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ههههههه، أولا المسكين مفكر انه هو الوحيد عم يدور على بيت. الألمان كمان عندهم نفس المشكلة. البيوت قليلة والناس يلي عم أدور ع بيوت اضعاف عدد البيوت المعروض…تانيا اللاجئ عنده مشكلة عقدة نقص. يعني اذا حاول يواعد بنت وما قبلت بيقول لاني لاجئ، إذا قدم ع شغل وما لقى كمان نفس الشغلة . إذا فات عند الدكتور وانتظر شوي في غرفة الانتظار نفس الاسطوانة. يا اخي ألمانيا بلد المقابلات والاختيار. تانيا من يوم يوم ألمانيا ،الناس يلي عايشة على المساعدات الحكومية ما صعب تلاقي بيت محترم بسبب عدم ضمان مدخول الشخص على المدى المتوسط و البعيد . تالتا العادات المختلفة مثلا صوت الموسيقى والتلفزيون العالي ، الشوي ع الفحم والارجيلة في البيت، زيارات لأشخاص غريبين الأطوار، تحضير لعمليات إرهابية . بيتاجر البيت لشخص بعد شهر ييصر في عشرة ساكنين فيه. والف سبب وسبب لعدم تأجير لناس من الشرق الأوسط وافريقيا .. بقى حاجة نق وبوس ايديك لأنه لهلق ما رحلوك…..