أحد المتضررين ” عسكري و شقيق شهيد ” .. دمشق : سلطات النظام ” تشلح الناس بيوتها ” في هذه المنطقة بطريقة قانونية

نقلت وسائل إعلام موالية عن متضررين من أهالي منطقة “المزة 86” في دمشق، قولهم إن المحافظة هدمت منازلهم وقامت بتهجيرهم قسرياً رغم أن منهم من هو “عسكري وشقيق شهيد”.

ونقل الإعلام الموالي عن مشتك يدعى وسام ابراهيم الابراهيم قوله: “نحن أهالي المزه 86 الذين هدمت المحافظة منازلهم وأصدر المحافظ السابق بشر الصبان تعليمات تنفيذيه بتخصيصهم بمنازل في مشروع ألماظة خليل في مساكن برزه والبالغ عددهم 28 حيث أصدر المحافظ الجديد أمراً للجنة القضائية بإصدار أوامر إخلاء لـ 9 منازل أي تهجير قسري علماً أنني عسكري وأخ لشهيدين”.

وأضاف موقع “صاحبة الجلالة” الإخباري الموالي، نقلاً عن المشتكي أنه كان صدر مؤخراً “قرار يقضي بإخلاء المنازل التي تم تخصيصها لنا في مساكن برزة بذريعة عدم إشغالها مع العلم أني عسكري أخدم في حلب الأمر الذي دفعنا للتوجه الى مكتب المحافظ الحالي عادل العلبي الا أنهم طردوني عن بابه و تم تمزيق الطلب قبل أن يقرأه المحافظ ومن ثم توجهت الى المكتب المخصص للسكن الذي قال لي حرفياً بأنه لا يوجد تخصيص وإن المنازل الـ 28 سيتم إخلاؤها وأن المحافظة رفعت الأضابير إلى رئيس مجلس الوزراء وجاء مع الرفض أي بالمختصر المفيد شلحونا بيوتنا بس بطريقه قانونية وعن طريق محافظة دمشق”.

وأضاف” |كنا نقطن في حي مزة 86 وأغلبنا من ذوي الشهداء ونتيجة وضع التربة ووجود كهوف تحت منازلنا قامت محافظة دمشق بإخلائنا وأخبرتنا على لسان مدير خدمات كفرسوسة الذي اجتمع بنا حينها، أنه بمكرمة من السيد الرئيس بشار الأسد وباستثناء جماعي تم تخصيصنا في المحافظة بشقق سكنية .. لنكتشف فيما بعد أن الأمر ليس سوى تمرير للوقت دون وجود أية أوراق بين أيدينا تثبت ما قاله مدير الخدمات على انه استثناء من السيد الرئيس”.

وتابع: “صدر القرار التنفيذي بتأجير تلك المنازل لمدة ثلاثة أشهر وتصليح المنازل في مساكن ألماظة في منطقة مساكن برزة التي كانت محررة جديداً من العصابات الارهابية وفعلاً شغلنا المنازل لكن القرار التنفيذي لمحافظة دمشق جاء بخمسة بنود ..وقلنا لهم إذا لم يتم تخصيصنا بمنازل اتركونا بمنازلنا ولو انهارت فوق رؤوسنا لأن أغلبنا من الطبقة الفقيرة التي لا يمكن لها أن تشتري غرفة وليس بيت لكنهم أخبرونا أن أمر التخصيص سيأتي من المحافظة وفعلاً جاء تكليف لمديرية الشؤون والقضايا في محافظة دمشق لوضع آلية للتخصيص بعد 3 أشهر ووضعت العقود على هذا الأساس بحيث أنه يمكن للدولة أن تخصصكم بها مجاناً أو أن تدفعوا مليون ونصف المليون ليرة ووافق جميع المتضررين على ذلك علماً أن هذا الكلام قانوني وموثق”.

وذكر أنه “بعد أن شغلنا المنازل تفاجأنا مؤخراً بقرار من المحافظ بإخلاء 9 منازل علما أنه تم تركيب ساعات كهرباء بأسمائنا وساعة مياه جماعية وذلك بحجة عدم الاشغال حيث أرسلت المحافظة لجنة للكشف ومعظمنا عساكر وأنا واحد منهم اخدم في محافظة حلب وكل 3 أشهر لدي إجازة اسبوع لذلك أرسلت زوجتي وأولادي للضيعة والبقية مثلي إضافة إلى أنني أخ لشهيدين .. هل سيقومون بتفقد صباحي لنا كل يوم..؟”.

ونقل الموقع رداً رسمياً من المحافظة جاء فيه أنه “في العام ٢٠١٧ حدث انهيارفي التربة وسبب بحدوث حفرة بعمق ١٠ متر في منطقة المزة ٨٦ مما أدى إلى تشقق للمنازل المجاورة، وحرصاً على سلامة القاطنين قامت محافظة دمشق بإ خلاء ٢٨ منزلاً مهددين بالانهيار، وتم تأجيرهم مساكن في مشروع ألماظة خليل بأجر رمزي ريثما يحصلوا على موافقة تخصيصهم بهذه المساكن من رئاسة مجلس الوزراء إن أمكن”.

وأضافت: “نظراً لانتهاء عقود الإيجار ولم يتم التخصيص لهم حتى تاريخه كان عليهم إخلاء هذه المساكن و تقديراً للظروف تم التمديد ل ١٩ مسكن حتى الشهر السادس، أما بالنسبة لباقي المساكن وعددها ٩ فقد قامت لجنة مختصة بالكشف على المساكن عدة مرات وبعلم الجوار حيث تبين أنها غير مشغولة وبناءً عليه تم إنهاء عقود الايجار الخاصة بهم”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. للتوضيح لمن لا يعرف ماهي مزة 86:
    منطقة سكن عشوائي على سفح جبل مطل على حي المزة ومدينة دمشق عموما ،تعود ملكيتها أساسا لعائلات من منطقةالمزة بساتين ،شراذمة النظام من حرس جمهوري وفرقة رابعة ومخابرات ..وكوادر حزب البعص….إلخ.. وكل هؤلاء من العلويين
    قاموا بالاستيلاء عليها شيئا فشيئا ،،(تماما كالاستيطان الإسرائيلي) وعلى مدار سنين طويلة على مرأى من أعين أصحابها ،،وبدعم من النظام ..والهدف هو محاصرة العاصمة بعشوائيات يسكنها مجاميع من العلويين الفقراء (وخصوصا الأماكن المرتفعة مثل المزة86 وعش الورور وبرزة نفس السياسة الاستيطانية الإسرائيلية) وذلك لاستخدامهم للانقضاض على العاصمة في حال حدوث اي طارئ …وهذا ماحدث منذ بداية الثورة السورية