” اضطر للتسوية ” بعد ملاحقات .. درعا : قيادي في الجيش الحر يتحدث عن مصير ” المصالحين ” على مرأى من الروس ( فيديو )

أظهر مقطع مصور تناقله ناشطون، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، القيادي السابق في صفوف الجيش الحر إسماعيل الدرعان، وهو يوجه رسالة لأهالي بلدته ناحتة بريف درعا، قبيل توجهه لإجراء تسوية في بلدية البلدة، وبرفقته عدد من العناصر التابعين له، إضافة لآخرين روس (شرطة عسكرية).

وقال القيادي في التسجيل: “كنا نطلع بالمظاهرات، كان في ناس صافين ما بيطلعوا، كان في منافقين يتفرجوا من بعيد يستهزؤوا بينا، بعدين رجحت الكفة لصالحنا، سيطرنا على أغلب المناطق بعدين صاروا شو، صاروا قادات وأمراء”.

وأضاف: “اليوم بعد ما رجحت للكفة للنظام رجعوا أمن جوي وأمن عسكري ومخابرات، وبعد لقدام بعد بجوز أشهر سنة ترجع الكفة إلنا، رح يرجعوا أمراء، أمراء تنظيمات رح يرجعوا”.

وتابع: “يا أهل البلد يلي إله شكوى أو ادعاء شخصي عندي أني اسماعيل الدرعان يفوت هسّع يشتكي ويقدمها بالبلدية قبل ما أعمل تسوية والحاضر يعلم الغايب، لأنو بس أعمل تسوية رح النظام يعمل على إجبار الناس يقدموا ضدي إدعاءات شخصية، وبعدها يتم اعتقالي”.

وقالت مصادر إعلامية إن الدرعان كان مختفياً منذ أن استعاد النظام السيطرة على درعا، وقد اضطر في نهاية المطاف لإجراء تسوية، عقب ملاحقات أمنية مستمرة.

ورغم الوعود بعدم الملاحقة، إلا أن النظام يلاحق ويعتقل العديد ممن رفضوا الخروج للشمال السوري، ويدفع مدنيين لتقديم دعاو شخصية ضدهم ليبرر اعتقالهم.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. ما وصلنا لهون الا امثالكم يا خونة. ان شاء الله بقصوا راساك و بيخلوكم تتذكروا كيف كنتوا عاملين قبضايات عالناس البسطاء .هلق عند النظام متل القملة الممعوسة. كنتوا عاملين سيارات وحمايات وكذب . هلق حقكم فرنك مصدي. في كم واحد اندفسوا كنت متمني يكونوا عايشين ويلاقوا مصيرك.

  2. كلكون اخرى من بعض يعني ماكنت امير انتي كمان كل واحد صالح النظام مهما كان السبب ابن مليون كلب واوسخ واحقر من بشار مليون مرة يلعنكون يااوسخ واحقر البشر انتو وبشار الجحش الثورة مستمرة والنصر ان شاء الله

  3. هذا نظام عديم الذمة والامانة بل لايعرف شيئا كهذا ولم يسمع به فهو غدار قذر ومن يأمن جانبه سيلقى المصير الذي لاقاه غيره واعرف ان كثيرا مجبرون على مصالحته ولكن النتيجة ستكون اسوأ بكثير لو انهم لم يصالحوه وبقوا مقاتلين ضده او مختفين عن انظاره او حتى مشردين

  4. لسا ماشفتوا شي
    بس يتمكن الحيوان بالحكم رح يفرم الشعب ويجيب نشوحات من أفغانستان و باكستان و إيران .
    ضاعت دولة أمية و الأعراب تتفرج وسيأتي الزمان الذي سوف يندمون