وسائل إعلام لبنانية : ” رسالة فيسبوك فضحته .. القبض على أربعيني سوري يدير شبكة دعارة “

قالت وسائل إعلام لبنانية، الثلاثاء، إن “المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، أعلنت في بيان، أنه ورد إلى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، عبر صفحتها في فيسبوك، رسالة من أحد المواطنين تتضمّن شكوى ضدّ م. ح. (مقيم في محلّة حارة صخر) بإدارة شبكة دعارة، والاجتماع بأعضائها في أحد مطاعم المعاملتين”.

وأضافت: “بتاريخ 23/1/2019، ونتيجةً للمتابعة والرصد، تمكن عناصر مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، من تحديد كامل هوية المشتبه به، ومكان إقامته بشكل دقيق، وبناءً على إشارة القضاء المختص، تمّ توقيفه بعد مداهمة منزله، ويدعى: م. ح. (مواليد عام 1976، سوري) وبالتحقيق معه، اعترف بإقدامه على تسهيل أعمال الدعارة لعدد من الفتيات اللواتي تعرّف عليهن من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية، ويُقِمن مع المدعو: _ ع. ح. (مواليد عام 1985، سوري)، الذي يقوم بإيصالهن إلى الفنادق أو أماكن وجود الزبائن”.

وتابع البيان: “بتاريخ 26/1/2019، وبناء على إشارة القضاء، جرى مداهمة مكان إقامة ع. ح. المذكور وتوقيفه في أحد فنادق طبرجا (محافظة جبل لبنان) بجرم تسهيل أعمال الدعارة، وتوقيف ثلاث فتيات بجرم ممارسة الدعارة، وهن كل من: آ. ح. (مواليد عام 1998، سورية)، م. ر. (مواليد عام 1987، سورية)، ك. ر. (مواليد عام 1993، سورية)، وتبيّن أنهم جميعاً من أصحاب السوابق، ومقيمين في لبنان بطريقة غير مشروعة. وبالتحقيق معهم، اعترفوا بما نسب إليهم وبتسهيل وممارسة أعمال الدعارة، بالإشتراك مع عشرة أشخاص آخرين – من الجنسيتين اللبنانية والسورية – جرى تعميم بلاغات بحث وتحرٍ بحقهم، والعمل جارٍ لتوقيفهم”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. هههههههه شي بيضحك يعني نص لبنان عايشة عالدعارة عادي واجيتو تمسكو هدول فعلا الي استحو ماتو كنتو عملو فيها شاطرين وامسكو دورية الشرطة الي قتلت الولد السوري الي بيشتغل بمسح الاحذية
    دولة فاشلة يحكمها ابو زميرة واشكالو

  2. هذا يندرج ضمن نطاق (البحث عن ضحية) أي يجب إيجاد قربان لكي نطبق عليه قانون الآداب في دولة تعج بآلاف شبكات الدعارة والمخدرات الداخلية والإقليمية والدولية وقد يفتحوا لهم فرع عالمريخ في حال تم إستيطانه لكي تفوح رائحة العفن لهؤلاء الشبكات ومايسمون أنفسهم أجهزة أمنية تقوم بدور القواد بنفسها !! أما تلك الشبكات التي تعمل تحت مرأى أجهزتها الأمنية فلا يتم فضحها وبيمشي الموضوع على مبدأ (لاتفضحونا هون حفرنا وهون طمينا) .. أما بالنسبة لمن قبضوا عليه ومن معه فليذهبوا للجحيم لان الدعارة غير مرتبطة بجنسية محددة !!