داعشية سويدية تناشد دولتها إعادتها .. ” كنت أساعد المدارس و دور الأيتام “

نشرت شبكة الأخبار النرويجية، NRK تقريراً عن امرأة سويدية تدعى ليزا أندرشون، كانت قد سافرت مع زوجها عام 2013 للانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا.

وبحسب ما نقلت شبكة “الكومبس” السويدية، فقد ناشدت ليزا حكومة بلدها بالقول: “أريد من السويد السماح لنا بالعودة الى الوطن”.

وقالت ليزا إنها سافرت إلى سوريا للمساعدة في المدارس ودور الأيتام، إلا أنها ذكرت أن الحياة في ظل داعش لم تكن كما كانت تعتقد.

وتقيم ليزا البالغة من العمر 29 عاماً في مخيم للاجئين شمالي سوريا، إلى جانب 1500 طفل وامرأة آخرين، وقد تصدرت قصتها صفحات العديد من الصحف،

وزار فريق شبكة الأخبار النرويجية المخيم والتقى بـ ليزا، ووصفت الأخيرة الحياة في المخيم، قائلة: “نحن نعيش في رعب، المكان قذر هنا، القمامة والبراز في كل مكان”.

وتوفيت ابنة ليزا البالغة من العمر 15 شهراً في شهر كانون الثاني الماضي، والسبب هو نقص الرعاية الصحية في المخيم.

وليزا متزوجة من رجل يحمل الجنسية السويدية ويدعى أبرار، وقد اعتقلته القوات الكردية إلى جانب عدد من عناصر “داعش”.

والتقت الشبكة النرويجية بأبرار، وزعم أنه لم يشارك في أعمال العنف التي قام بها التنظيم، وأنه عمل بشكل أساسي كسائق لسيارة إسعاف.

ونفت ليزا علاقتها بأعمال العنف، وقالت إنها لا تعرف كيفية التعامل مع الأسلحة، وأنها لا تشكل تهديداً لأحد.

وختمت: “أريد أن تسمح لنا السويد بالعودة الى الوطن مرة أخرى، أريد أن يكون أطفالي قادرين على اللعب والذهاب الى المدرسة والحصول على حياة طبيعية”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. هناك إحدى الأخوات سألتها المذيعة أين زوجك؟

    فقالت: زوجي مقاتل في سبيل الله، أحيانا مقاتل و أحياناً انغماسي و أحيانا مفخخ، يفخخ بأعداء الله.

    {{الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ}}

    ملل الكفر لا ترغب أن تهنى الشعوب تحت حكم الدولة أو أية دولة تحكم بما أنزل الله. فهدفهم تدمير كل حجر لكي يسرلوا رسالة أن الحياة تحت حكم الشريعة ستكون جحيماً إن رضيتم بها.

    و هنا يميز الله الصالح من القبيطه الذي أحب الدنيا و ترك ما وعده و أعده الله للفئة الصابرة القابضة على الجمر.

    لكن سنة الله في الحياة سارية و بإذن الله غداً نغزوكم و لا تغزونا.

    و الهدف هنا ليس بناء دولة بل مع من وقفت من آزرت و الخير عند الله أفضل