حماة : هجمات لـ ” جبهة النصرة و أنصار التوحيد ” توقع عشرات القتلى و الجرحى في صفوف ميليشيات بشار الأسد

قالت جماعة أنصار التوحيد، الأحد، إنها شنت هجوماً على مواقع للنظام بريف حماه الشمالي، موقعة عشرات القتلى والجرحى.

وأضافت الجماعة في بيان، أن المهاجمين تمكنوا من قتل أكثر من أربعين عنصرا وجرح آخرين من قوات النظام، وذلك رداً على استهداف المدنيين في البلدات التي تتعرض للقصف من قبل قوات النظام منذ بداية فبراير شباط الماضي.

وفي السياق ذاته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه رصد “هجوماً جديداً طال مواقع لقوات النظام على محور جديد ضمن مناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان”.

وأضاف: “مجموعة من المقاتلين الانغماسيين من هيئة تحرير الشام، من ضمنهم مقاتلين من مهجري القلمون الغربي، نفذوا هجوماً مباغتاً طال مواقع لقوات النظام في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ضمن منطقة تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، وتسبب الهجوم في سقوط خسائر بشرية مؤكدة من الطرفين”.

وتابع: “يعد هذا ثاني هجوم خلال نحو 12 ساعة ضمن منطقة سريان اتفاق الرئيسين المطبق منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام 2018، وترافقت الاشتباكات العنيفة في منطقة قلعة شلف مع قصف عنيف ومكثف ودوي انفجارات ناجمة استهدافات متبادلة وعن قصف من قبل قوات النظام طال مناطق في بداما والناجية والطرق الواصلة بين ريف جسر الشغور الغربي بغرب محافظة إدلب وجبال اللاذقية الشمالية الشرقية”.

وعن هجوم أنصار التوحيد قال: “الهجوم الجديد ترافق مع تصاعد أعداد الخسائر البشرية، نتيجة جولة القتال العنيف التي جرت في القطاع الشمالي من الريف الحموي خلال الساعات الأخيرة، نتيجة هجوم انغماسي نفذه تنظيم أنصار التوحيد فجر الأحد على مواقع قوات النظام في محور المصاصنة ضمن المنطقة منزوعة السلاح بالقطاع الشمالي من ريف حماة، حيث ارتفع إلى 27 تعداد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، فيما ارتفع إلى 6 على الأقل عدد مقاتلي تنظيم أنصار التوحيد، ممن قتلوا في هذه الاشتباكات”.

واعترفت صفحات وشبكات إخبارية ومصادر إعلامية موالية بمقتل العشرات من العناصر في الهجوم الذي طال مناطق الجيش النظامي بريف حماة، وقالت إن “الجيش واصل تحركاته لاستهداف الإرهابيين”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. ها هم الدواعش يعودون بوجه جديد ليكبدوا نظام الإرهاب الفاشي ما يستحق من العقاب. بينما المعارضه العلمانية تتوسل باريس لتعطيها جزء من كعكه الحكم تحت سقف النظام.

  2. بيستاهلو لانو مالهم لا عهد ولاذمه نقضو جميع الاتفاقات وصار الهم شهرين بيقصفو المدنيين في معرة النعمان وخان شيخون وسراقب خلافا لاتفاقية خفض التصعيد والمنطقة منزوعة السلاح وبيحاولو يغطو على فشلهم في تأمين مستلزمات العيش الكريم للمواطن عن طريق افتعال الحروب والأزمات وبيطلع راس الفساد تبعهم بيقول مافي حل سياسي على أساس أنه هو مع الحل السياسي

  3. يا سيد ابو حسن المحترم واضح انك سطحي بتفسير الامور يا سيد انما ذلك بداية لعمل ما بقيادة روسيا طبعا ضد هذا الشعب المقهور تحت حجج مكافحة الارهاب