رئيس وزراء بوتفليقة يهدد الجزائريين بمصير سوريا !

قال رئيس الحكومة الجزائرية، أحمد أويحيى، خلال رده على تساؤلات نواب البرلمان الجزائري خلال مناقشة بيان السياسة العامة للحكومة، “هكذا بدأت الأوضاع في سوريا، بالسلمية والورد وانتهت بالد م”، مشيرا إلى أنه “لا يتعين أن تتكرر التجربة الأليمة التي شهدتها الجزائر في التسعينيات”.

واعتبر أويحيى أن الأطراف التي تقف وراء دعوات التظاهر ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لرفض ترشحه لولاية رئاسية خامسة، هي جهات حاقدة.

وأضاف أن “من يدعو إلى الحراك ضد الرئيس بوتفليقة حقود”، مشيرا إلى أن “الشعب ستكون له كل الحرية في الاختيار ما بين المترشحين، من بينهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة”.

وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير سلسلة من المسيرات الشعبية رفضا لترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة في انتخابات نيسان/ أبريل المقبل.

وذكر أويحيى أن رئيس الدولة الذي أصيب بجلطة دماغية في 2013 ترشح في 2014 وانتخبه الشعب الجزائري لعهدة رئاسية جديدة، مضيفا أن بيان السياسة العامة الذي قدمه أمام نواب المجلس الشعبي الوطني “سمح بعرض حصيلة الخمس سنوات الماضية. (SPUTNIK)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. المتطرفين العلمانيين و المخابرات الفرنسية هي التي قادت انقلاب الجنرالات في تسعينيات القرن الماضي و هم مسؤولين عن قتل المئآت الألاف من الجزائرين و الاسوء من هذا كله انهم ادعوا أن الاسلاميين هم وراء ذلك أمام الاعلام آنذاك.
    بوتفليقه هو أحد رؤوس الارهاب الجنرالاتي في الجزائر و مع انه بينه و بين القبر ايام معدوده ما زال يريده جنرالاته بأن يبقى في الصورة ليبقوا هم و أبنائهم يسرقون اموال الشعب الجزائري المنكوب.
    الشعب الجزائري شعب طيب مفلوب على أمره.