دمشق : ضبط حالات تعاط في المدارس و الجامعات .. و ” شم الشعلة ” ينتشر بين الأطفال المتسولين

كشفت رئيس دائرة المخدرات بوزارة الصحة، ماجدة حمصي، عن ضبط حالات تعاطٍ للمخـ .ـ ـد ر ا ت في بعض مدارس ريف دمشق، وبعض الجامعات.

ونقلت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، الأحد، عن حمصي قولها، إن انتشار ظاهرة “شم الشعلة” في المدارس، ما يزال في طور الشائعات ولم يؤكد بعد، لأن المديرين والمعلمين داخل المدارس لم يرصدوا أي حالة.

وقالت إن مشغلي الأطفال بالتسول يستخدمون المادة لإجبار الأطفال على العمل والعودة للمشغل من أجل الحصول عليها، كونها تعطي نفس مفعول المخـ .ـ ـدر.

وألقت حمصي بمسؤولية معالجة الظاهرة على عاتق وزارة الشؤون الاجتماعية كونها ترتبط بشكل أساسي بظاهرة التسول، مشيرةً إلى وجود مراكز تأهيل اجتماعية تابعة للوزارة، ويمكن لبعض الحالات التي تحتاج لعلاج بروتوكولي إحالتها لوزارة الصحة من خلال مستشفى ابن رشد في دمشق، ومستشفى ابن خلدون في حلب.

وأكدت أنه حتى اللحظة لم يتم تحويل أي حالة لوزارة الصحة، مضيفةً: “نشهد لبعض الوقت انخفاضاً بحالات التسول لكنها تعاود الظهور مرة أخرى بشكل كبير”.

وحذرت من أن من يعلم الأطفال “شم الشعلة” حتماً يريد جرهم لتعاطي مواد مخدرة أكثر، موضحةً أنه من الممكن ألا يصل الأطفال لهذه الحالة لتعرضهم للوفاة المبكرة جراء استنشاق المادة.

بدوره، كشف مدير مركز فاقدي الرعاية، التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، محمد عودة، عن معالجة المركز لـ 57 حالة من الأطفال الذين كانوا يستنشقون المادة، منذ بداية عام 2016 وحتى الآن، منهم ما يقارب 35 حالة ما زالت إلى الآن بحالة استقرار.

وأوضح مدير المركز أن وزارة الصحة ليس لديها الفريق المتخصص بمعالجة إدمان الشعلة للأطفال.

ونقلت الصحيفة عن “مدير الحالة” في المركز، حسين الفهد قوله، إن “شم الشعلة” يعتبر نوعاً من الإدمان، مشيراً إلى أن الظاهرة ليست بجديدة، لكنها لم تكن منتشرة من قبل، ولم يتم تسليط الضوء عليها.

* الشعلة: ماركة شهيرة لمادة لاصقة سائلة تستخدم في عدة مجالات أبرزها لصق الأحذية، ورائحتها نفاذة جداً.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. كمان انجاز رائع ومبدع وملفت من ابداعات النظام السوري المتحالف مع كل تجار المخدرات من افغانستان وايران شرقا، لحزب الله وصولا للبىازيل وفنزويلا غربا، براڤو بشار الاسد