قال إن ” شركة فرنسية زودت الإرهابيين بالإسمنت ” .. أردوغان : قادرون على إنجاز المهمة في مدينة الرقة بالتعاون مع الجيش السوري الحر

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن حدود بلاده الجنوبية كانت ستخضع بالكامل لاحتلال الإرهابيين لو لم تقطع الممر الإرهابي عبر عمليتي “درع الفرات”، و”غصن الزيتون” شمالي سوريا.

جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية، الإثنين، مع قنوات “7” و”أولكه” و”تي في نت” المحلية، ردًا على سؤال عما إذا كانت لديه رسائل للرأي العام في الذكرى السنوية الأولى للسيطرة على عفرين.

وأشار أردوغان إلى أنهم سعداء حيال تحقيق الوعد والبرنامج والخطة التي قاموا بتحديدها من أجل عفرين التي شهدت نضالًا عظيمًا للغاية من قبل الجنود الأتراك ومقاتلي الجيش السوري الحر.

وبيّن، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول أن “إرهابيي تنظيم ي ب ك/ بي كا كا كانوا قد حفروا أنفاقًا كبيرة تحت الأرض في عفرين، بمساهمة كبيرة من أطراف داخل التحالف الدولي، وخاصة فرنسا التي لديها شركة إسمنت مشهورة هناك”.

وأكّد أن “الشركة المذكورة زوّدت الإرهابيين بالإسمنت اللازم لإنشاء تلك الأنفاق التي كانت تضم غرفًا للعمليات ومستودعات، ولكن القوات المشاركة في العملية العسكرية تمكنت من تدميرها فوق رؤوسهم”.

وأشاد بالجهود التي قامت بها المعارضة السورية خلال العملية العسكرية في عفرين، قائلًا: “زارني فريق من قيادات الجيش السوري الحر، ورأيت في أعينهم حينها تصميمًا على إنجاز المهمة..”.

وأضاف: “طبعًا أنا لم أشرح هذا الأمر للأمريكيين، فالسيد (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب كان يقول لي عندما نتحدث، إن جنرالاته يقولون كذا وكذا.. لم يكن يصدق”.

وتابع: “قادتنا العسكريون قالوا إنهم قادرون على إنجاز المهمة في الرقة بالتعاون مع الجيش السوري الحر.. خاصة وأن (ي ب ك/ ب ي د) ليسوا موثوقين، إنهم إرهابيون بكل معنى الكلمة، لكن الولايات المتحدة فضلت العمل مع ي ب ك، ويومًا ما ستعترف بخطئها”.

وقال إن “الولايات المتحدة أرسلت إلى الإرهابيين 23 ألف شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر، من ضمنها الدبابات والمدرعات والصواريخ”.

وأضاف أردوغان: “لو لم نغلق الممر الإرهابي (شمالي سوريا) وننفذ حملة قطعه من عفرين وجرابلس، لكانت حدودنا الجنوبية محتلة بالكامل من قبل الإرهابيين اليوم”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. لك الله حيو جلالة السلطان أبو بلال صقر الإسلام خاقان البر و البحر المعظم أردوغان أيده الله بنصر مبجل من عنده

  2. اعرف ياسيد اردوغان انك تعلم جيدا ان كل محور الرذيله من اميركا الى الغرب الى مصر الى غربان الخليج هدفهم الاول هو راسك واجتثاث حزب العدالة والتنميه من جذوره كي لا تنتقل عدوه الحضاره والتطور والنمو الهائل الى الدول العربيه وان تبقى تلك الشعوب تحت ظلال الجهل والفساد والتخللف بالابقاء على ارذل الناس منهم حكام لهم ومابقاء الكلب في دمشق وتولي الكلب الاخر في مصر وحفتر في ليبيا الا اكبر دليل انهم هم من يصنعون الارهاب ويدعمونه فاكبر الاهاربيين في العالم هم الحكام الجرب وتوابعهم من مليشياا ت شيعيه وكرديه ولكن من كان الله معه فمن عليه

  3. لولا الفرنسيون و الأميركان لكان أبو شروال ماسك طرف شروالو بتمو ووجو على طول عالجبل ركض .

  4. سلح الجيش السوري الحر البطل العظيم بأسلحة توازي مايسلحون بها الإرهابيون واتركهم يستعيدوا أراضي أهلهم و بيوتهم و مزارعهم .