صدور الحكم النهائي بحق الرئيس السابق لصرب البوسنة

قضت المحكمة الدولية الخاصة بيوغسلافيا السابقة الأربعاء، بالسجن مدى الحياة بحق القائد الصربي السابق رادوفان كاراديتش (73 عاماً) وذلك حسبما أعلنت المحكمة في إطار نظرها الطعن الذي قدمه كاراديتش ضد حكم سابق بسجنه.

ورفضت هيئة قضاة في محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي استئنافاً قدمه كرادجيتش عام 2016، و”أصدرت حكماً بالسجن المؤبد” ضده لدوره في فظا. ئع تشمل مجز. رة سريبرينتسا.

وأدين كاراديتش، وهو الرئيس السابق لصرب البوسنة، “الجمهورية الصربية”، بأعمال اضطهاد وقتـ .ـل واغتـ .ـصاب وبمعاملات غير إنسانية وتهجير قسري، خاصة خلال حصار عاصمة البوسنة ساراييفو لأربعة أعوام الذي أدى إلى وفاة أكثر من مئة ألف شخص.

ويعد كاراديتش أعلى مسؤول يمثل للمحاكمة بشأن حرب البوسنة بعد وفاة الرئيس الصربي الأسبق سلوبودان ميلوسوفيتش أثناء محاكمته عام 2006.

وحكمت المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة بالسجن المؤبد لقادة آخرين استناداً إلى اتهامات مشابهة، بينهم المساعد العسكري لكاراديتش الجنرال راتكو ملاديتش، وقدم الأخير وهو القائد السابق لجيش صرب البوسنة، ويلقب بـ “سفاح البلقان”، طلبا بدوره لاستئناف للحكم.

وبين عامي 1992 و1995، أدت المعارك التي دارت في البوسنة بين مسلمين وصرب وكروات، إلى وفاة نحو مئة ألف شخص فيما تشرد نحو 2.2 مليون آخرين.

وأدين كاراديتش، الطبيب النفسي الذي تحول إلى زعيم سياسي عديم الرحمة، في عشر اتهامات، من بينها مذبحة سريبرينتسا التي قتل فيها أكثر من ثمانية آلاف رجل وفتى مسلمين. وكان كاراديتش الذي لا تزال جماعته تنظر إليه على أنه “بطل”، قد قدّم طلب استأنف بشأن 50 نقطة واصفاً ما يجري بـ “المحاكمة السياسية”.

وخلال العام الماضي، قامت حكومة “جمهورية الصرب” في البوسنة، وهي كيان شبه مستقل، بإلغاء تقرير يعود إلى عام 2004 حول أعمال القتل، واستحدثت هيئة للقيام بتحقيق جديد بشأن الجرائم. (AFP – DPA – DW)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. بكير يا جماعة كنتوا تنتظروا عشرين سنة تانيه بركي بموت لحاله.

  2. رحم الله شهداء البوسنه جميعا وعلينا التعلم من التاريخ والماضي ونسعى لحياة افضل في المستقبل هل تتعظ اوربا مما جرى وترفع يدها عن طغات والذين يقتلون شعوبهم ويخترعون الارهاب هل يرتدع القادة السياسيون الشعبوين في اوربا الذين يحرضون على الاسلام والمسلمين من اجل كسب اصوات الناخب على اوربا ان تتخلى عن الاسد وامثاله يدعمون قاده مجرمين من الحزائر الى سوريا الى ايران الى بغداد وقائمه طويله جدا كل هذا من اجل مناصب وبترول والشعب العربي المسلم يدفع الثمن مع اخوته من شعوب الارض المسيحي لماذا لا يكون هناك تعايش هل يستفيق العالم ام نحتاج لاكثر من مليون شهيد سوري وفلسطيني وعراقي ووووو