داعشية ألمانية في سوريا تناشد حكومة ألمانيا إنقاذ رضيعتها المريضة

قابلت صحيفة “بيلد” امرأةً ألمانية، توجد في مخيم تديره وحدات الحماية الكردية في شمال سوريا، وكانت عضواً في في تنظيم “داعش”، قبل أن تفر منه مع أطفاله الثلاثة.

ووجهت المرأة نداءا للحكومة الألمانية لإنقاذ حياة طفلتها الرضيعة التي تعاني من المرض.

وقالت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الرضيعة البالغة من العمر خمسة أشهر تعاني من مرض استسقاء الرأس، الذي قد يكون قا. تلاً بدون إجراء عملية جراحية، إذا ارتفع الضغط في جمجمة المصاب المتضخمة ما يؤدي إلى أضرار في أجزاء من الدماغ.

وتضيف الصحيفة، التي زارت الأم والطفلة في المخيم، أن الطفلة كانت تصرخ بسبب الصداع الناجم عن المرض.

وقالت الأم، التي تشعر باليأس، للصحيفة، إن رضيعتها بالكاد تتغذى، ما أدى إلى نحولها الشديد، وأضافت: “في بعض الأيام تكون مستيقظة، وفي أحيان أخرى تنام لأيام”.

وعبرت الأم عن خشيتها على حياة ابنتها إذا لم تتوفر لها المساعدة الطبية، وناشدت السلطات الألمانية، بالقول: “أعرف أنه خطأي أن يكون أطفالي في هذه الحالة، لكن لا تدعو طفلتي تدفع ثمن خطأي.. أطلب من وزارة الخارجية ألا تدعها تموت”.

وتشير وزارة الخارجية الفيدرالية إلى أنه ليس لديها سفارة في سوريا، وبالتالي لا يمكنها تقديم المساعدة القنصلية، إلا أن منظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمات الإغاثة الأخرى تعمل بانتظام في سوريا ويمكنها تولي نقل الأم والطفلة إلى أربيل في العراق، حيث توجد قنصلية ألمانية.

ويمكن للاستخبارات الفيدرالية الألمانية أن تساعد وزارة الخارجية في إخراج الألمان، مثل تلك الرضيعة، من المنطقة.

ووفقًا لمنظمة “Save the Children” غير الحكومية، يوجد الآن أكثر من 3500 طفل من أب وأم أجنبيين في مخيمات اللاجئين التي أقامتها الوحدات الكردية في سوريا.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. لحظة غرق عبارة الموصل في نهر دجلة..وغاضبون يحاصرون سيارة رئيس الجمهورية المسلمون يتحملون المسؤولية لانهم لا يعلمون بناتهم السباحة فمعظم من غرق نساء

  2. الله يصبرها و يعينها و يساعدها و يصبر الشعب السوري المذبوح بسكاكين من ادعوا أنهم أصدقاء سوريا.

  3. اتمنى له شفاء عاجل وارجومن الحكومة الالمانية مساعدة هذا الطفل لتلقي العلاج ولكن هذه الام اخطأت بحق اولادها عندما تركت بلدها واتجهت الى دولة الداعش شعارها ..جئناكم بذبح.. وهدفها قتل واستعباد واغتصاب البشر باسم الاسلام ومزقت جواز سفرها والم تعلم بان اسلام براء من هؤلاء وماهي شعورها عن الاف الاطفال الايزيدين الذين خطفوهم الدواعش بعد ان قتلوا اباءهم وباعوا اماتهم في الاسواق النخاسة.