رئيس فنزويلا عن مسلسل ” قيامة أرطغرل ” : ربما سأصبح يوماً ما مسلماً بسببه ! ( صور )

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو من الممكن أن يصبح مسلماً بفضل مسلسل “قيامة أرطغرل”، وفقاً لما نشرته صحيفة Akşam التركية.

وقال جاويش أوغلو إنه عرض فيديو لزيارته الأخيرة من مجموعة “قيامة أرطغرل” عندما ذهب إلى فنزويلا في سبتمبر/أيلول 2018.

وفي زيارته لجامعة علاء الدين كيكوبات بألانيا التركية من أجل إجراء برنامج “محادثات شباب” اُستقبل جاويش أوغلو من قبل مجموعة من الشباب يرتدون ملابس “قيامة أرطغرل” قادمين على متن خيول.

واشترك ممثلو مسلسل “قيامة أرطغرل” “إنجين ألتان دوزياتان” و “نور الدين سونماز” و “جلال آل” ومخرج المسلسل “متين غوناي” و المنتج و الكاتب “محمد بوزداغ” في البرنامج مع وزير الخارجية التركي.

وأضاف المسؤول التركي: “وقف رئيس فنزويلا مندهشاً عند مشاهدته للفيديو ونطق بأسماء الممثلين المشاركين في المسلسل”.

وقال رئيس فنزويلا: “هذا المسلسل يعلم الإسلام الحقيقي”، وأضاف: “ربما سأصبح يوماً ما مسلماً من خلال هذه السلسلة”، وقال جاويش أوغلو رداً على تعليقات رئيس فنزويلا: “نحن فخورون وسعداء لسماعهم”.

وكان الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، زار موقع تصوير المسلسل التركي الشهير “قيامة أرطغرل” بمنطقة “بيكوز” في إسطنبول.

واستقبل مادورو، في موقع التصوير، منتج المسلسل محمد بوزداغ، والمخرج متين غوناي، حيث أطلعاه على معلومات عن المسلسل وموقع التصوير.

وبحسب ما اورد موقع “عربي بوست”، خاطب مادورو الممثلين بأسمائهم في المسلسل، ومازحهم وتجاذب معهم أطراف الحديث، قبل أن ينتقل إلى خيمة “السيد أرطغرل”، وبدا الممثل الذي قام بدور سليمان شاه وهو يصافح الرئيس في موقع التصوير، بينما كانت زوجته مرتدية زي ممثلات المسلسل.

وبعد مأدبة الطعام، قدم مادورو شكره لفريق العمل؛ لحسن استقبالهم له ولوفده، مشيداً بجهودهم في نجاح المسلسل.

وأشار خلال، تصريح لوكالة “الأناضول”، إلى أنهم يتابعون المسلسل باهتمام بالغ في فنزويلا؛ “لأنه يلامس القيم الإنسانية”.

وأضاف: “بدأنا بمشاهدة مسلسل أرطغرل، وفجأة وجدنا أنفسنا في قلب المسلسل بفضل الرسائل التي يوجهها (..) فقبل كل شيء، جذبت انتباهي شجاعة أرطغرل وولاؤه لمبادئه، كما أنه (أرطغرل) لا يشعر بالتعب أمام الصعوبات، ونحن أيضاً كذلك”.

بدوره، قال منتج المسلسل، محمد بوزداغ: إن المسلسل يحظى بمتابعة مليار ونصف مليار متابع في 65 بلداً حول العالم.

وأضاف: “رغم أن موقع التصوير في فترة عطلة، فإن (مادورو) أضفى جواً لطيفاً على الموقع”.

وفي ختام الزيارة، أهدى القائمون على المسلسل سيفاً إلى مادورو والوفد المرافق له، الذي ضم 6 وزراء.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. حشى الاسلام و المسلمين من هادا المجوسي ارطغل النغل من بقايا الصفويين المارقين ، يعني لازم تركب قرون و تبهدل حالك و تصير ديوث امريكا الجنوبية

  2. أنا ماشفت المسلسل ولابحب المسلسلات التركية لانه غلبت الأفلام الهندية الخيالية بالكذب والخداع وظيفتها فقط إفراغ شحنات تمرد تتأجج في صدور الشعوب من الفقر والكذب الحكومي وصعوبة الواقع وعدم السعي من هذه الحكومات لحلول جذرية ترقى بها وبشعوبها للعيش في الواقع والإنطلاق الى الامام بعيدا عن الأوهام والنفاق وتفريغ هذه الشحنات لانها ستؤدي في النهاية الى ثورات عارمة تزيل هؤلاء عن عروشهم .. فكلنا يعرف من أيام أفلام كرتون وافلام الكارتيه وغيرهم والشخصيات التي تبني اوهام في مخيلة من يتابعها بحيث يعتقد بالفعل انه بروسلي أو غراندايزر أو هايك او او ومن ثم يغوص في أعماقه وينعزل عن الواقع المحتاج للتغير !!! ولنا بواقعنا أكبر مثال وقد ثبت علميا أن أقوى الأسلحة الفتاكة على الإطلاق هي وسائل الإعلام ومؤثراتها .. المهم كل هؤلاء البغاة لايريدون الإستثمار الفعلي في بناء الإنسان عن طريق تحفيزه للعلم وللوعي وللنور والبصيرة وإنما يريدونه مهزوز متخبط داخليا في أمراض نفسية إكتسبها من الواقع الصعب ومن فقدان الأمل في التغيير فيتخبطه الشيطان كيفما يشاء !! الرئيس الفنزويلي أكبر مثال .. هو في الحقيقة سائق شاحنة ولاعيب في المهنة أبدا لكن .. يهرب بأوهامه الداخلية في إتخاذ خطوات ضرورية لينقذ البلد وينقذ الشعب .. يهرب بها الى الأمام ليتابع هذه المسلسلات التافهة التي بالأغلب مشوهة للتاريخ الحقيقي ولم تعايش ذاك الزمان ناهيك عن ممثلين لاقيم لهم ولامبدأ يعملون لمن يدفع اكثر وجل حياتهم بالخمور وبين سيقان الحسناوات تعاطي المخدرات !! ليقع هو ومن يبلع الطعم مثله ضحية لخيال لايتطابق مع واقع مر وقاهر في القرن الحادي والعشرين وليس أيام جنكيز خان وتيمور الأعرج !! حاشا لعظماء التاريخ وخصوصا الذين أثروا في البشرية وتركوا بصمات جبارة تذكر على مر العصور .. حاشاهم أن يمثلهم هؤلاء الشواذ ومن يستخدمهم لتضييع الشعوب وإعاشتها في الأوهام وعدم بنائها بشكل صحيح لتواكب مسيرة العلم والحضارة والابداع والتفكر في خلق السموات والارض.