تعرف إلى السيدة العربية التي تعيش مع 100 قطة ! ( فيديو )

عندما تزور منزل الإماراتية آمنة الأحبابي، سترى عشرات القطط الوديعة من مختلف الأنواع والأحجام وهي تستلقي على الوسائد المريحة، أو تراقب الطيور من النافذة بفضول، أو حتّى تتشاجر مع بعضها البعض. ومع أنها كانت تمتلك قطتين فقط في الماضي، إلا أن الأحبابي تعتني اليوم بأكثر من 100 قطة!

وبدأ اهتمام الأحبابي وهي أستاذة مساعدة في جامعة الإمارات العربية المتحدة “UAEU”، بالحيوانات الأليفة والتطوع في هذا المجال منذ عامين ونصف، عندما تبنيت في بداية الأمر قطتين.

وبعد ذلك، أصبح الناس يلفتون انتباهها إلى القطط الضالة والمشردة، ومن هناك “وصلنا من قطتين إلى 100″، بحسب ما ذكرت الأحبابي.

وترى الإماراتية أنها وجدت هدفها من خلال ما تقوم به، فقالت: “يتحدث العديد من الأشخاص عن البحث عن هدفهم في الحياة.. وأشعر أن العناية بالحيوانات.. هو هدفي أنا”.

ولا تشكل حساسية الأحبابي من القطط مشكلة بالنسبة لديها، إذ قالت الإماراتية العزباء، التي تبلغ من العمر 40 عاماً: “كشخص يعاني من حساسية مزمنة.. أنا أقول إن تكلفة العلاج هي أقل من 20 درهماً شهرياً، وهي مجرد حبة واحدة تتناولها في الصباح، وحبة في المساء”.

وعلى مر الوقت، كونت الإماراتية “شبكة” من المتطوعين الذين ينقذون الحيوانات الأليفة المشردة على نفقاتهم الخاصة.

ولا تقتصر جهود الأحبابي في مجال إنقاذ الحيوانات على مدينة العين في دولة الإمارات العربية المتحدة فقط، فهي لا تتردد في تقديم المساعدة لحيوانات أليفة مشردة في مناطق أخرى مثل أبوظبي، ودبي، أو حتى الفجيرة.

وقامت الأحبابي بتجهيز منزلها الذي يتألف من طابقين لاستقبال هذا العدد من القطط، من خلال غرفة خاصة للطعام والشراب وأخرى لقضاء حاجة القطط، بينما تتواجد غرفة أخرى خاصة بالقطط الأمهات، والتي تتضمن ما يشبه أقفاص العزل المؤقتة للقطط المريضة.

وخلال الشهر الواحد، تنفق الأحبابي أكثر من 15 ألف درهم على احتياجات القطط مثل الرمل المخصص لصندوق الفضلات، وصولاً إلى الطعام.

ولا ترى الإماراتية وجود مشكلة في الموازنة بين الاعتناء بالقطط وحياتها الاجتماعية، حيث أن حياتها الاجتماعية تتواجد ضمن نطاق عملها التطوعي بمجال إنقاذ الحيوانات، بحسب ما قالته.

ومن ناحية حياتها المهنية، تقوم الأحبابي بالربط بين عملها التطوعي ومادتها التعليمية، فهي تحرص على عرض أفلام تتمحور حول الرفق بالحيوانات لطالباتها على سبيل المثال.

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، لاحظت الأحبابي وجود العديد من التعليقات السلبية بسبب امتلاكها هذا العدد الكبير من القطط، ومن هذه العبارات: “من المؤكد أنها غير متزوجة، وليس لها أطفال”، أو “عندها مرض نفسي”.

وترى الأحبابي أن هناك صورة نمطية تلاحق النساء اللواتي تجاوزن الثلاثين من عمرهنّ، والتي تنص على أنهن يعتنين بعدد ضخم من القطط.

ورداً على ذلك، أكدت الإماراتية أن آراء الأشخاص لا تحدث فرقاً بالنسبة لها، فقالت: “أنا على قناعة بنسبة 100% أنني أقوم بعمل صحيح”. (CNN)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. ظاهرة متخلفة. نعم هناك صورة نمطية تلاحق النساء اللواتي تجاوزن الثلاثين بلا زواج لأنهن نموذج فاشل من أسوأ ما أنتج هذا العصر. وهذه الأخت هي قمة هذه الظاهرة. أستاذة مساعدة في الجامعة وهذه نهايتها، دليل آخر أن الشهادة لا قيمة لها خارج سوق العمل. أنا خريج جامعة ولعمرك إن الجامعات تزخر بالحمقى والمجانين.
    ولست ضد مساعدة الحيوانات لكن الله لم يخلقني لكي أفتح مزرعة لتكاثر القطط. على فكرة عدد القطط أو غيرها من الحيوانات يعتمد على التوازن البيئي وعندما تموتين سوف يموت معظمها لأنها كانت تعتمد عليكي للبقاء.

    1. إلى rmb:
      نشكو زماننا والعيب فينا وما بزماننا عيب سوانا…
      وخصوصاً حينما تقدم مجتمعاتنا بعض النصيحة ويجادلون دون حق بالفوارغ ويصرون على تلوينها بكل لون…كل من هب ودب أصبح يُفتى !
      الحقيقة:
      إن فتحت باباً للتعليق فستدخل في حالة إحباط من كثرة المأسي الفكرية..تخبط وعشوائية وغباء وجنون التغيشم والبهللة .
      والحقيقة لأن كل شيء يهرول بالإتجاه المعاكس بدون حسيب ولارقيب ذاتي ولا حياء بعض الوقت!!
      وإن فتحت باب للنقاش فستصاب بسكته قلبية من كثرة اللغط وتقليب الواقع .!
      تقذفك الألسن بالقذائف وشظايا اللاءات والأفكار العقيمة والأطروحات الملتوية وتزرع لك الألغام وتعرضك إلى الحوادث النفسية والشخصية بعض الأحيان, والغير منطقيه والمنافية للعقل البشري المتزن للأسف!!.
      وإن فتحت باب للعقل وتأليب العقول السليمة التي قد ترى أنها خالية من التسوس معلقاً أمالك بها تفاجأ بأنها تحتاج الى مستحضرات تنظيف تسرق وقتك وجهدك!!
      حينها فستصاب بجلطة دماغيه حين تجد أنها تلوثت وقاربت للتسوس النهائي…بل ستصاب بعاهات من التهم التي يقلدك بها المساكين من ذوي العقول التي تسوست وأصبحت فتات كفتات نجارة الخشب تحملها رؤوس فارغة مؤجرة!…

  2. أقل مايمكن القول عنها انها إنسانة عظيمة وراقية وتفهم معنى وجودها في هذا العالم وتستثمر أيام عمرها بشيء يرضي الله لان مبدأ الوجود للبشر في هذا الكون هو العبادة ( وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) وأيضا للإمتحان ( ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) .. هي لم تفتح مزرعة لتكاثر القطط وإنما تسعى لحل مشكلة كبيرة من المفروض ألا تكون في مجتمع ينتمي لخير أمة أخرجت للناس ومن أحد أسس إيمانهم الرحمة والرفق بالحيوان!! ومبدأ التوازن موجود في الكون ومراقب رقابة صارمة من رب الكون ( وخلقنا كل شيء بقدر ) ومهما تدخل الإنسان لتغير المعادلة سواء بحماقة او عن قصد .. فستتدخل نواميس الكون لتصحيح هذا بأية صورة كانت سواء مايسمونه غضب الطبيعة أو إعتراض الأم الأرض على حماقة الإنسان أو أو وطبعا هؤلاء أغلبهم في الغرب .. الله لم يخلق الكون وبعدها تركنا لمصيرنا ولعبنا وعبثنا ومضى ! الله يراقب كل شيء ويتدخل دائما في الوقت المناسب …وسواء ماتت هذه الإمرأة الفاضلة أو لا فلن يغير من المعادلة شيء لانها لم تخلق القطط ولا حتى نفسها وإنما هي تقوم بدور ثانوي سخره الله لها وقبلت به بطيب خاطر وسمها ماشئت .. رحمة .. حنان .. الخ .. وعندما تموت الله قادر ان يسخر أحد غيرها لهذه المهمة أو بفرض أنهم سيموتون بعدها فسيحدث أيضا قانون التوازن من جديد !! الموضوع وجوهره يعتمد على مدى ترك بصمة لنا في هذه الحياة التي يمكن اعتبارها قاعة إمتحان .. من سلم ورقته وخرج فقد انتهى امتحانه والباقيين مازالوا وهذا نعيشه لحظيا وليس فقط يوميا !! تموت ناس وتولد ناس ومن هو على قيد الحياة يعد ممن جاري امتحانهم ولكن لوقت محدد وبعدها سيموت من السموات والارض وتنتهي هذه الحياة لنبدأ في عالم جديد وهو العالم النهائي والأزلي. ربنا يقدرنا نجتاز الإمتحان بسلام ويختملنا عالإيمان كما يحب هو ويرضى وليس كما نحب نحن او ممن حولنا !!