هل تتواصل تركيا مع نظام الأسد و هل ستعيد المناطق التي تسيطر عليها له ؟ ! .. متحدث باسم الرئاسة التركية يجيب

نفى متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، وجود أي اتصالات بين أنقرة والنظام السوري.

وبيّن قالن، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إلى البلاد، لم تأتِ في إطار إجراء وساطة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الخميس، بالعاصمة التركية أنقرة.

وقال “قالن”، “لسنا على اتصال مع النظام السوري”.

وأضاف: “إن زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، (الأربعاء) إلى أنقرة، ليست لإجراء وساطة بين تركيا والنظام السوري، ولا توجد مساعٍ من هذا القبيل”.

وحول الوضع في محافظة إدلب، شدد متحدث الرئاسة التركية، ضرورة المحافظة على الوضع الحالي فيها.

وتابع: “نبذل جهودا من أجل أن يكون اتفاق إدلب دائما”.

وأضاف قالن، “نبذل جهودا مكثفة لإنهاء الحرب في سوريا، وتشكيل لجنة لصياغة الدستور، وضمان الانتقال السياسي عبر الانتخابات ضمن سلامة ووحدة الأراضي السورية”.

وحول المنطقة الآمنة شمالي سوريا، قال متحدث الرئاسة، “تشكلت المنطقة الآمنة على الحدود السورية بشكل فعلي”.

وأوضح أن “المنطقة الممتدة من إدلب إلى منبج مرورا بعفرين وجرابلس على الحدود السورية التركية، تشكلت فيها منطقة آمنة فعليا”.

وحول مقترح وزير الخارجية الإيراني المتعلق بتسليم المناطق الواقعة في الحدود السورية التركية للنظام، قال “قالن” إنه بالنظر إلى الوضع الذي أسسته تركيا في المناطق الممتدة من جرابلس إلى عفرين، ومن عفرين إلى إدلب، فإنه من الجلي رؤية عدم انتشار عناصر “بي كا كا” أو “داعش” أو قوات النظام فيها.

واعتبر أن دعوة قوات النظام إلى المناطق التي طهّرتها تركيا نوع من انتهاز الفرص.

وبيّن أن تركيا حافظت على أمنها وأمن سكان المنطقة عبر مكافحة الإرهاب في سوريا.

وأضاف “وبالنظر إلى المناطق الأخرى من سوريا، نرى أن النظام سلّم شرق الفرات إلى الأمريكيين، وبعض المناطق إلى تنظيم ب ي د/ ي ب ك، قبل عمليتنا فيها، وبعض المناطق إلى الاتحاد الروسي، ونرى كذلك أنه سلم بعض المناطق إلى جهات أخرى جنوبي البلاد”.

وأكد “قالن” أن دعوة النظام إلى المناطق التي طهرتها تركيا لا يتفق مع الحقائق.

وأضاف أن الجانب التركي ليس لديه تطلع أو طلب في هذا الشأن. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد