صحيفة روسية : ” إسرائيل تنتظر من روسيا حركة فائقة الكرم في سوريا “

نشرت صحيفة “فزغلياد” الروسية مقالاً ليفغيني كروتيكوف بعنوان “إسرائيل تنتظر من روسيا حركة فائقة الكرم” في سوريا، تحدث فيه عن “احتمال أن تساعد روسيا في استعادة رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين من سوريا”.

وجاء في المقال: بثت إحدى القنوات التلفزيونية الإسرائيلية معلومات، عن احتمال أن يكون وفد روسي رفيع المستوى قام بنقل رفات ضابط المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي أعدم سنة 1965، من سوريا، وقد أحالت القناة الخبر إلى مواقع للمعارضة السورية لم تسمها، ولم يعلق أحد على الأمر، رسميا، في إسرائيل. وكان يمكن تجاهل هذا التسريب، لولا أنه ينسجم مع اتجاه العلاقات الروسية الإسرائيلية.

فقد قال نتنياهو في مؤتمر صحفي خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو، إن إعادة رفات زخاريا باومل لا تشكل تمهيدا لتحقيق انفراج في استجلاء مصير الإسرائيليين المفقودين، لكن في الوقت نفسه، قال رئيس الحكومة إن الجهود المبذولة في هذا الشأن لا تتوقف، وقد أعرب الرئيس فلاديمير بوتين عن استعداده للمساعدة.

هذا لا يعني أن موسكو قد تطلب، بالمقابل، غداً من تل أبيب أمرا مهما بشكل سري، ولكن ربما بعد غد… لا شك في أن روسيا تحتاج إلى التنسيق مع إسرائيل في العديد من المجالات، وهذه الحركات الودية تخلق الشروط الأساسية اللازمة لذلك.

رفات ايلي كوهين بالنسبة لإسرائيل أحد الرموز الحساسة للغاية، فمنذ إعدامه في ساحة المرجة في دمشق العام 1965، لم تتوقف تل أبيب عن محاولة استعادته، بالإضافة إلى ذلك، تنشط عائلته لتحقيق ذلك- أخوه موريس، الموظف السابق في الموساد وأبناؤه- فهم ينتمون إلى النخبة السياسية في إسرائيل ونفوذهم كبير.

إذا لم يكذب الصحفيون الإسرائيليون (فلا يبدو أن مصادرهم موثوقة)، فسيكون من المنطقي تنظيم نقل رفات إيلي كوهين إلى إسرائيل في أعياد مايو، فأولاً، سيتم افتتاح نصب تذكاري عن حصار لينينغراد هناك، وثانياً، 19 مايو، تاريخ إعدامه.

يُعد كوهين أكثر ضباط مخابرات إسرائيل شهرة على الإطلاق. وبالنسبة لتل أبيب، ستكون هذه لفتة غير مسبوقة، لا يمكننا تأكيد ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تحدث مع فلاديمير بوتين بخصوص إيلي كوهين، كما لا يمكن استبعاد ذلك”. (RT)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد