صحيفة سعودية : عشرات السعوديين يخسرون ملايين الريالات في تركيا لهذا السبب

قالت صحيفة “سبق” السعودية، إن “نحو ٨٠ مواطنًا سعوديًّا وقعوا ضح. ـية التملك بتركيا، بعد شرائهم عقارات تَمَثّلت في شقق، خسروا فيها ملايين الريالات، بينهم من استلم صك التملك وبعد تأثيثها رفض مالكها تسليمها له، وهددهم بمُعِدة ثقيلة أوقفها على باب الشقة “بوكلين”، ثم قام هذا البائع برهنها للبنوك التركية للاقتراض وهي مبيعة للسعوديين”.

وأضافت: “ورفع السعوديون عدة شكاوى للمحاكم والسلطات التركية دون جدوى؛ بل زادت وتيرة التهد. يدات لتأتي بشكل رسمي من أشخاص أصحاب سلطة، كما تحركت السفارة السعودية هناك بشكل إيجابي دون أي تفاعل من الجانب التركي”.

وفي التفاصيل التي يرويها أحد المتضررين، قال: “اشتريت شقة في طرابزون بحوالى ٢٠٠ ألف ريال قبل سنوات في مجمع سكني يحتوي على أكثر من ٨٠ شقة، ودفعنا كامل المبلغ، وبعد مماطلة سنة ونصف، استلمت الصك ضمن ٤١ مواطنًا سعوديًّا تَسَلّموا صكوك أملاكهم”.

وأشار: “في رمضان عام ١٤٣٨ بدأنا بالتأثيث، وبعثت شخصًا هناك ليقوم بالإشراف على عملية التأثيث، على اعتبار أنني قد أتممت حجوازاتي للسفر، فقام مالك الشقق بضر. ب مندوبنا ومنعه من الدخول وهد. ده، وقام بوضع معدة ثقيلة (بوكلين) لد. هس من يقترب للمجمع”.

وأضاف: “بعدها اكتشفنا أنه قد انتقم منا بعد أن تقدم مشترون آخرون عددهم حوالى ٣٢ سعوديًّا بشكوى لدى المحكمة، بعدما اشتروا الشقق بمبالغ متفاوتة حسب سعة الشقة؛ ليكتشفوا أنه قد رهنها لأحد البنوك دون النظر في عملية البيع واستلامه كامل حقوقه؛ فانتقم من الجميع بطريقة لصوصية بلطجية وبتواطؤ رسمي”.

واختتم: “وقد تقدمنا بشكوى لدى السفير التركي بالسعودية دون مبالاة ولا اهتمام، وتقدمنا بشكوى للسفارة السعودية هناك فقاموا بالواجب وتحركوا في أكثر من اتجاه ولقينا منهم القبول؛ لكن دون تجاوب من الجهات التركية، وتقدمنا بشكوى مماثلة لوالي طرابزون ولم ينظر لنا، والمعتدي والمغت. ـصب لأملاكنا حر وطليق وأموالنا ضاعت وشققنا سرقت في وضح النهار”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. يمهل ولا يهمل … فلينظر هؤلاء لما فعلوه بال (أجانب) وكيف كانوا يأكلون حقوقهم ظلما وعدوانا

  2. شو هالخرط اتقوا الله .. اول ورقة تطلب من البنك هو من المالية او البلدية لمعرفة المالك الحقيقي .. وطالما ملكوا الطابو مستحيل اي بنك يعطي أحد غيرهم .. والاتراك بالذات بهيك قصص تمس السياحة يتحركون بسرعة خاصة انو طرابزون اغلبها اصبح فنادق ومجمعات للعرب …

  3. بتبدا بعشراااات السعودين وبتنتهي بقصة فردية ممكن صح وممكن غلط
    قال شو هددهم بمعدة ثقيلة اوقفها على باب الشقة … شو هالشقة لكل السعودسن والا كيف هههههههههههههه
    بس مفكرين ان بكل الدول الحقوق ضايعة متل عندهم … ما بدافع عن تركيا ولا مرة زرتها بس كل ما بيطلع حكي عليها من الاعلامين السعودي والمصري .. بعرف الرق بينهم