قائد قوات سوريا الديمقراطية يدافع عن بقاء القوات الروسية في سوريا و يرد على عروض بشار الأسد

أبدت قوات سوريا الديموقراطية، الجمعة، رفضها لأسلوب “المصالحات” الذي يفرضه نظام بشار الأسد، والذي يعني الاستسلام فعلياً، من أجل تحديد مصير مناطق سيطرتها، مؤكدة في الوقت ذاته استعدادها للحوار.

وقال القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي في كلمة ألقاها أمام مؤتمر للعشائر في مدينة عين عيسى: “لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن نعود إلى فترة ما قبل 2011″، مضيفاً “نؤكد أيضاً أنه لا يمكن حل المشاكل الموجودة والمسائل الكبيرة في المنطقة (…) عن طريق المصالحات أو أساليب أخرى”.

وكان بشار الأسد وضع قوات سوريا الديموقراطية أمام خيارين، هما اتفاقات “المصالحة” (الاستسلام) أو الحل العسكري.

وأكد عبدي الاستعداد للحوار مع النظام للتوصل إلى “حل شامل”، مشددا على أنه لا يمكن بلوغ أي “حل حقيقي” من “دون الاعتراف بحقوق الشعب الكردي كاملة دستورياً، ومن دون الاعتراف بالإدارات الذاتية”، فضلاً عن القبول بدور قوات سوريا الديموقراطية في حماية المنطقة الواقعة تحت سيطرتها مستقبلاً.

ويودّ الأكراد في أي اتفاق مقبل مع دمشق أن يحافظوا على مكاسب حققوها إثر اندلاع النزاع في العام 2011، بعدما عانوا من التهميش على مدى عقود، ويصرون على إبقاء المؤسسات التي بنوها في مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشمال شرق سوريا، وعلى قواتهم العسكرية التي أظهرت فعالية في قتال داعش.

وتأخذ دمشق على القوات الكردية تحالفها مع واشنطن في الحرب ضد تنظيم داعش، والذي أعلنت في 23 مارس نهاية “دولته” بعد أشهر من معارك واسعة خاضتها بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فقد دافع عبدي عن بقاء قوات التحالف في سوريا وكذلك القوات الروسية، وقال إن وجود القوتين “مشروع حتى تطهير كافة الأراضي السورية من رجس الإر. هاب”.

وأضاف “ما دام الإر. هاب موجوداً.. فإن دور قوات التحالف والقوات الروسية ما زال مطلوباً وما زال ضرورياً”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. والله اكبر رجس على الاراضي السوريه هو رجسكم ورجس النظام ولا تتطهر سوريا الا بغسلكم وكنسكم انتم والنظام العلوي المجرم الى البواليع التي حفرتوها او الى مكب النفايات اقسم لك لا مكان لكم في بلاد الشام المباركه ماهي الا صوله بسيطه من الاهوال القادمه على رؤوسكم وراس النظام وراس كل من ساندكم وتعاون معكم

  2. بناء على كلامك فإنهم سيصنعوا الإرهاب هنا وهناك ويذهبوا بحجة محاربته للبقاء محله وتأتي أنت وأمثالك لتعطيه الشرعية بالبقاء .
    تكذبون الكذبة وتصدقونها
    حسبي الله ونعم الوكيل