وسائل إعلام موالية تتحدث عن ضبط ” حمام سوق ” في دمشق يسهل ” الشذ. وذ و ممارسة اللو. اط “

ضبط أمن النظام الجنائي، قسم الآداب، ما قال الإعلام النظامي إنها “شبكة لممارسة اللو. اطة داخل (حمام سوق)، قرب مدخل منطقة العقيبة، وسط العاصمة دمشق”.

وقالت وسائل إعلام موالية، إن العملية بدأت بالقبض على “من يقوم تسهيل عمليات اللو. اطة داخل الحمام، وانتهت بضبط شبكة مثل. ـيين، مؤلفة من صاحب الحمام وزبائنه، الذين يقومون بلو. اطة جماعية”.

وأضافت أن “قسم الآداب في الأمن الجنائي، وردته معلومات عن حمام سوق في منطقة العقيبة بدمشق، يقوم صاحبه بتسهيل اللو. اطة لعدد من الشبان، الذين يرتادونه من خلال تأمين أماكن خاصة، مقابل المنفعة المالية”.

وعليه “تم إرسال مندوبين للحمام بحجة ممارسة اللو. اطة، فقام صاحب الحمام (ح،ل)، باستقبالهما، وطلب من المدعو (ي،أ)، تأمين مكان خاصة لهما في إحدى مقصورات الحمام الخاصة، مقابل مبلغ 4 آلاف ليرة مبدئياً، على أن يُدفع باقي المبلغ بعد الانتهاء من الاستحمام”.

وتظاهر المندوبان بالاستحمام أولاً، ليبدأ (ي،أ) التح. ـرش بهما، طالباً ممارسة اللو. اطة مع أحد المندوبين، وأدخله لإحدى المقصورات المغلقة بالقماش، وخلال ذلك كان أحد الموجودين في الحمام يطلب من المندوب الثاني ممارسة اللو. اطة معه مقابل مبلغ 5 ألاف ليرة، وفق المصادر ذاتها.

وخلال وجودهم بالمقصورات، حضرت دورية الأمن الجنائي، وتم إلقاء القبض على صاحب الحمام، المدعو (ح،ل)، والمدعو (ي،أ) والمدعو (ل،ز)، وآخرين.

وبالتحقيق مع صاحب الحمام، اعترف أنه يعمل بالعلاج الفيزيائي، وأنه قام باستثمار الحمام منذ 12 سنة تقريباً، وأنه لاحظ منذ فترة قريبة ارتياد زبائن تطلب ممارسة اللو. اطة مع بعضهم، ضمن حمامه، حيث كانوا يدخلون بحجة الاستحمام، ويقومون بالتح. ـرش بالزبائن مقابل مبالغ مالية يتقاسمها مناصفة معهم.

وتابع صاحب الحمام أنه كان أحياناً يقوم بممارسة اللو. اطة مع الزبائن بنفسه، ضمن مقصورة خاصة.

وبالتحقيق مع المدعو (ك،ز)، أعترف أنه يتردد إلى حمامات السوق، محاولاً التح. ـرش بالشبان لقاء المنفعة المالية، ومنذ فترة حضر لهذا الحمام مع عدد من الشبان لممارسة اللو. اطة، بعلم صاحب الحمام، الذي قام بتسهيل ذلك لهم من خلال تجهيز المقصورات الخاصة.

وبالتحقيق مع (ي،أ)، أكد أنه يعمل ضمن الحمام على استقبال الزبائن، وتأمين حاجاتهم، كما كان يقوم أيضاً بممارسة اللو. اطة مقابل المنفعة المادية، بعلم صاحب الحمام، الذي يتقاسم معه نصف المبلغ في كل مرة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات