ألمانيا تسعى لفرض ” ضريبة المسجد ” على المسلمين

ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن الحكومة الفيدرالية تسعى لفرض ضريبة المسجد على المسلمين هناك، بهدف تقليل التمويل الخارجي للمؤسسات الإسلامية.

وجاء في صحيفة “فليت آم زونتاغ”، الأحد، أن أغلب سكان ألمانيا في ولاياتها 16، يؤيدون فرض ضريبة المسجد على المسلمين، مثلما يتم العمل به مع المسيحين في فرض “ضريبة الكنيسة”.

وكانت الحكومة الألمانية قد ذكرت بأنها تنظر للمشروع على انه مسار ممكن خلال جلسة برلمانية، خاصة مع الدعم التي تحظى به الفكرة من قبل الألمان.

ويهدف المشروع الذي سيفرض على المسلمين ومرتادي المساجد دفع ضرائب للحكومة الألمانية، إلى تجفيف منابع التمويل الخارجي والتقليل منه بالنسبة للمؤسسات الدينية والاعتماد على التمويل الداخلي، علماً أن أغلب المساجد الموجودة في ألمانيا، تتلقى تمويلاً من دول أجنبية على غرار تركيا والسعودية والإمارات ودول خليجية أخرى.

ويرى دعاة المشروع أن تطبيقه سيعزز استقلالية هذه المؤسسات عن مصادر تعتبرها متطرفة ومناهضة للديمقراطية، بحسب الصحيفة.

وقالت “فليت آم زونتاغ” إن حدة القلق لدى الألمان باتت متزايدة بشأن الموضوع، ويخضع قرابة 900 مسجد في ألمانيا لإدارة الاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية وهي منظمة تقع تحت سيطرة حكومة رجب طيب إردوغان، كما أن أئمة المساجد يتلقون رواتبهم من قبل الحكومة التركية.

ودفعت شبهات بتورط موظفي هذه المساجد بالتجسس لصالح الحكومة التركية حول معارضين مقيمين في ألمانيا بالحكومة الفيدرالية لفتح تحقيقات مع المنظمة.

ويرى مسؤولون ألمان في الاتحاد التركي الإسلامي امتداداً ووسيلة لاستيراد إديولوجية إردوغان، التي يعتبرونها خطيرة على ألمانيا.

وذكرت الصحيفة أن المشروع الذي سيتم فرضه على المسلمين البالغ عددهم 5 ملايين مسلم في ألمانيا، في حال تطبيقه، سيسهم في تمويل نشاط المؤسسات الدينية للمسلمين والمساجد، كما سيكون نسخة مقابلة لضريبة الكنيسة التي تقتطعها الحكومة من الرواتب الشهرية للمسيحين. (EURONEWS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. بالقابل اعتراف المانيا بالاسلام ك دين اساسي في بناء الدولة و احترام حقوق المسلمين بكافة المجلات مثل العطل و التوظيف و عدم التمييز

    1. ما بتدفع لحدا هي الضريبة حتى مو كل المسيحيين بيدفعوها بألمانيا بس يلي بدهن ينعمللهن بعد الموت اجراءات للدفن دينية

  2. كل شيء سيف ذو حدين.
    ربط ضريبة المساجد بأردوغان هو دجل اعلامي سفيه لأن فكرة المشروع أقدم من أردوغان و تعود لثلاثين عاما خلت، المشكلة التي واجهت المشروع هو أن تطبيقه يشترط الاعتراف بالدين الإسلامي كدين و إعتبار المساجد دور للعباده و ليست نواد اجتماعية، يبدوا أن المشرعين وجدوا حلا للمشكله حتى أعادوا فتح الموضوع.
    الأمر الآخر الذي استطدم به المشروع هو أن اللوبي العلوي يعتبر نفسه دين مستقل عن الإسلام و لكن يضغط بإتجاه السيطره على مناهج التدريس الإسلامي و هو أحد أعمده الموضوع المتعلق بتخريج آئمة ألمان.
    عائدات المشروع أي الضريبه ستذهب لتمويل معاهد تخريج آئمة ألمان إضافه لتمويل و صيانة المساجد و هنا حالة إيجابيه إذ أن أغلب المساجد بحاجة لتمويل بسبب عدم تمكنهم من جمع تبرعات كافيه لإداره شؤونها، أي أن المسلمين الذين لم يدفعوا طواعية وفق تعاليم دينهم للمساجد سيدفعون رغما عن أنفسهم للدولة أو يخرجوا عن دينهم و يدعوا أنهم ملحدين.

    1. اوافق الرأي بالاسطر الأخيرة والدولية الألمانية لا يهمها ماذا يكون دينك المهم أن تدفع المال .