ألمانيا : البرلمان يعقد جلسة بشأن حركة مقاطعة إسرائيل

يعقد البرلمان الألماني (بوندستاغ) اليوم الجمعة، جلسة لمناقشة ثلاثة طلبات بشأن حركة “المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات” ضد إسرائيل (BDS).

وتطالب الحركة بإنهاء الاحتلال في الضفة الغربية ومرتفعات الجولان والقدس الشرقية، والمساواة التامة في الحقوق للمواطنين الفلسطينيين العرب في إسرائيل وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم هم وذريتهم.

ويطالب الحزب المسيحي الديمقراطي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، والحزب الديمقراطي الحر، وحزب الخضر الحكومة الألمانية في مطلب مشترك برفض دعم الحركة وإعانتها ماليا. ويطالب حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي علاوة على ذلك بحظر الحركة، بينما يطالب حزب “اليسار” في طلب ثالث بإدانة “كافة أشكال معاداة السامية في دعوات الحركة”.

ومن المقرر أن يناقش البرلمان الألماني اليوم أيضا استمرار مشاركة الجيش الألماني في مهمة “يونيفيل” الأممية قبالة السواحل اللبنانية.

وكان مجلس الوزراء الألماني أعطى مؤخرا الضوء الأخضر لمواصلة المهمة حتى 30 حزيران/يونيو عام 2020. ويتعين موافقة البرلمان الألماني على التمديد حتى يصبح القرار نافذ المفعول.

تجدر الإشارة إلى أن “يونيفيل” من أقدم مهام الأمم المتحدة لحفظ السلام، والتي بدأت في آذار/مارس عام 1978. وتتمثل أهمية المهمة في الحفاظ على الهدنة بين لبنان وإسرائيل وإحلال الأمن في لبنان.

كما سيناقش البرلمان الألماني اليوم صادرات الأسلحة وحماية المسطحات المائية وميزانية الاتحاد الأوروبي. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الحرية بالمانيا مسموحة بكل اشكالها طالما انها ما بتعني انتقاد اسرائيل حتى لو كان انتقاد حضاري مسالم. الحركة المذكورة لا تهاجم اليهود ولا تذكرهم اصلا بتحركاتها بل تنتقد اسرائيل كدولة عنصرية فاشية والصهيونية كحركة معرف عنها في اروقة الامم المتحدة كحركة عنصرية من الوجوب التصدي لها. حركات نسائية تنادي بالمساواة ومنظمات تنادي بحقوق المثليين وحركات تنادي بالحفاظ على انواع مهددة من الشبانزي او حماية غابات الامازون وووالخ جميعهم ينكشف نفاقهم عند الحديث عن ظلم اسرائيل بحق الفلسطينيين.