النظام و روسيا يفشلان بالسيطرة على تلة استراتيجية في اللاذقية .. و ” مصدران دبلوماسيان كبيران ” يكشفان سبب الحملة على إدلب

قالت وكالة رويترز إن “المعارضة السورية حافظت على موقع‭‭‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬‬‬مهم بسلسلة جبلية في محافظة اللاذقية، وذلك بعدما اضطرت قوات النظام للانسحاب.

محاولة الجيش كانت الأحدث ضمن عدة حملات مكلفة للسيطرة على بلدة كباني (تلة الكبينة) بعدما شن هجوما الشهر الماضي بدعم جوي روسي لاستعادة السيطرة على الطرق السريعة الرئيسية والممرات التجارية الخاضعة للمعارضة حول محافظة إدلب وشمال محافظة حماة.

وقال الرائد يوسف حمود المتحدث باسم الجيش الوطني السوري: “اللي يسيطر على كباني يعنى انه يسقط منطقة واسعة ناريا (في مرمى نيرانه)، والنظام يسعى للسيطرة عليها لأنها أعلى نقطة جبلية، ويحتاجها لتأمين المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام باتجاه قرى الساحل”.

وقال مسؤول من هيئة تحرير الشام إنه جرى استخدام غاز سام في هجوم الجيش على موقعهم في المنحدرات الجبلية في محاولة لاسترداد المنطقة.

وقال أبو براء الشامي وهو مقاتل يتمركز بالمنطقة في تصريح لرويترز إن عددا من المقاتلين عانوا من أعراض اختناق.

وقال ناشطون إن روسيا والنظام تكبدا الكثير من القت. ـلى، وفشلت العديد من الاقتحامات، وشنت الكثير من الغارات، دون النجاح بالسيطرة على الكبينة.

ونفى جيش النظام ذلك، وقال إنه مستمر في محاربة الإ. رها. ب بينما قالت وسائل إعلام سورية رسمية في وقت سابق إن الجيش استهدف أعضاء بتنظيم القاعدة في آخر معقل للجهاديين بمحافظة اللاذقية الذي كان، ولفترة طويلة، منصة لشن هجمات بطائرات مسيرة على قاعدة حميميم الروسية الرئيسية القريبة.

وسيطر الجيش حتى الآن على ثلاث مناطق مهمة آخرها بلدة الحويز يوم الجمعة وذلك بعدما سيطر على قلعة المضيق وبلدة كفر نبودة.

وقال حمود: “الروس والنظام يواجهون مقاومة شرسة في المناطق التي سقطت في أيديهم“ مضيفا أن العديد من المقاتلين انضموا لرفقائهم في الخطوط الأمامية”.

ويقول مصدران دبلوماسيان كبيران يتابعان الوضع في سوريا لرويترز إن “الهدف هو فيما يبدو السيطرة على مدن معرة النعمان وخان شيخون الرئيسيتين على الطريق السريع الرئيسي في إدلب”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. لم ينجح اليوم سينجح غدا لانه سيأتي بصرماية اكبر ..
    الخطأ كان فقط في تقدير حجم الصرماية اللازمة ..