حزنت لأنها كانت تضع الجميع في خانة واحدة .. احتفاء بفتى سوري أعاد لسيدة تركية مبلغاً ضخماً كانت فقدته في هذه المدينة ( فيديو )

احتفت وسائل إعلام تركية، بشاب سوري قام بتسليم مبلغ مالي كبير، لصاحبته التي أضاعته، في ولاية كهرمان مرعش، جنوبي تركيا.

وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السيدة غوكشي دايي أوغلو التي تعمل في محل للكعك، كانت قد ادخرت 17 ألفاً و500 ليرة تركية، لتسجل ابنتها في مدرسة خاصة، إلا أنها فقدتها.

وأضافت أن الفتى السوري بلال إبراهيم، البالغ من العمر 15 عاماً، عثر على المبلغ، وقام بوضع رقم هاتفه لدى صاحب بقالة قريبة، طالباً منه الاتصال على الرقم، فيما لو سأله أحد عن مال مفقود.

وتابعت أن السيدة التركية بكت كثيراً عند فقدان المبلغ، وبعد البحث عنه والحصول على رقم الفتى السوري، اتصلت به، وكان يعتزم إعطاء المبلغ المالي للشرطة، فيما لو لم يتصل به أحد.

وقالت السيدة التركية إنها حزنت بعد هذا الموقف، لأنها كانت تضع جميع السوريين في خانة واحدة، مطالبة بعدم إطلاق هذه الأحكام على السوريين.

بدوره، قال بلال إنه سأل السيدة التركية بعض الأسئلة، حول المبلغ ولون الحقيبة التي كان بها، للتأكد من أنها صاحبته، قبل أن يقوم بتسليمه لها، وأوضحت السيدة التركية أن بلال قال لها إن مالها حلال وقد عاد لها.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. كل شخص يحكم على مجتمع باكمله بشكل ايجابي او سلبي فهو جاهل وغبي
    بكل مجتمع يوجد الجيد ويوجد السيئ

  2. اكتر شغلات تعلمها السوري و هو بتركيا :
    ١_ محاولة اظهار خضوع العربي للعثماني و الحنين لزمن الاحتلال
    ٢_ مزاولة الملحسة ليلا نهارا طلبا للحنان المفقود
    ٣_ البحث عن الاشياء المفقودة عند الاتراك و ارجاعها طلبا للمغفرة
    ٤_ التواضع الشديد امام التركي لدرجة الذل
    ٥_ العمل كشبيحة عند الاتراك تحت غطاء ما يسمى ” الجيش الحر ” تنفيذا لسياسات تركية بحتة فعمليات غصن التفاح ما بعرف الزيتون و درع نهر قويق كلها خدمة للامن القومي التركي و اي جاهل يقول غير هالكلام بيكون جاهل بشهادة
    ٦_ الاكتر من هيك انو في ناس صارت اتزور بانسابها لحتى تبين انهم الاصل من تركيا و انخلقو بسورية غلط ههههه
    الخلاصة الشعب كان مذلول داخليا بسورية بشكل كبير قبل الاحداث، لدرجة انو اشتاق يجرب الذل الدولي متعدد الجنسيات
    لاحظنا انكم بتكرهو التعليقات الي ما بتمثل تطلعاتكم العثمانية لهيك ما بتنشروها يا عكس السير