تطورات ريف حماه .. المرصد : خسائر بشرية فادحة للنظام على هذه الجبهات ( فيديو )

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المعارك ما زالت مستمرة بين الفصائل المعارضة والجهادية من جهة، وقوات النظام القوات الموالية لها من جهة أخرى، في ريف حماة.

وذكر المرصد أنت “المعارك تجري في محور قرية الجلمة بريف حماة الشمالي الغربي، بالتزامن مع قصف جوي وبري مكثف تنفذه قوات النظام على محاور الاشتباك”.

وأشار إلى أنه وثق “ارتفاع الخسائر البشرية خلال السبت جراء المعارك العنيفة، حيث ارتفع إلى 65 عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها ممن قت. لوا خلال الاستهدافات وتفج. ير عربة مفخ. خة وتدمير آليات ودبابات واشتباكات مع الفصائل والمجموعات الجهادية شمال غرب حماة”.

وأضاف: “ارتفع إلى 48 مقاتل بينهم 17 من الفصائل الإسلامية والمقاتلة وذلك ممن قت. لوا خلال قصف جوي وبري واشتباكات ضمن المعارك ذاتها”.

وبالتزامن مع استمرار القصف المدفعي والجوي النظامي المكثف، نفذت الفصائل هجوماً جديداً على محور الجلمة بريف حماة الشمالي الغربي وذلك بعد فشل هجوم يوم الجمعة، في الوقت الذي فشلت جميع محاولات قوات النظام في استعادة قرية تل ملح الاستراتيجية على الرغم من الدعم الروسي براً وجواً.

وتمكنت الفصائل والمجموعات الجهادية من أسر 4 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن “الأمطار الغزيرة أوقفت طائرات الروس والنظام عن قصف مناطق ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي وريف إدلب، والمدفعية والقصف المتبادل هو سيد الموقف في قرية تل ملح في ريف حماة الشمالي الغربي، والتي سيطرت عليها الفصائل المعارضة والجهادية وأيضا تل جبين أي أن هناك فقط قريتين لا تزال تحت سيطرة الفصائل، كرناز التي تقدمت اليها هيئة تحرير الشام وفصائل مقاتلة يوم أمس تمكن النظام من استعادة السيطرة عليها، أيضا جلمة الواقعة على طريق محردة – السقيلبية تمكنت قوات النظام من استعادة السيطرة عليها”.

وذكر عبد الرحمن أنه تم أسر عدد من عناصر قوات النظام بينهم نجل أحد رؤساء الأجهزة الأمنية المحليين، وقد تكبد النظام خسائر بشرية فادحة خلال 48 ساعة.

وأكد أنه منذ الـ 30 من شهر نيسان الماضي، شن النظام وروسيا أكثر من 6810 ضربة جوية، وفي ظل هذا الرقم الهائل “من سيبقى في تلك المنطقة الجميع سوف يفر ولكن يفر إلى أين يفر إلى شريط حدودي مع لواء اسكندرون، يفر إلى عفرين، يفر إلى ريف إدلب الشمالي، ولكن أين الملاذ، الملاذ يجب أن يكون وقف العمليات العسكرية من أجل إعادة هؤلاء إلى مناطقهم ووقف الق. تل بحقهم”.