” ماذا تقول و ماذا تفعل هناك أصلاً ؟! ” .. الرئيس التركي يقرع الرئيس الفرنسي لهذا السبب

شن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هجوما حادا على نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ردا على مطالبته تركيا بوقف عمليات التنقيب عن الغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط.

وفي كلمة ألقاها الأحد خلال مشاركته في اجتماع للجمعية العامة لمجلس المصدرين الأتراك في اسطنبول، قال أردوغان، مخاطبا ماكرون: “ماذا تقول أنت؟ وماذا تفعل هناك أصلا؟ نحن لدينا سواحل في هذه المنطقة.. كما أننا دولة ضامنة في قبرص، وكذلك اليونان وبريطانيا ضامنتان.. ولكن أنت ما هي صفتك؟ ليس لديك أي هوية هناك”.

ودعا الرئيس التركي نظيره الفرنسي إلى إظهار صفة التوكيل إذا كان حديثه نيابة عن شركة “توتال” العملاقة للطاقة.

وتابع: “يبدو أنك تركت الرئاسة وبدأت العمل كمحام.. ولكن عندما يتحدث أردوغان فإنه يتحدث بصفة بلد ضامن، وكذلك اليونان وبريطانيا، وأنت بأي صفة تتحدث؟ نحن ندرك جيدا ثقل مسؤوليتنا ولكن أنت لا تدرك ذلك”.

ولفت أردوغان إلى أن تركيا تمر بمرحلة حساسة، موضحا: “يقع على عاتقنا العمل بكل ما أوتينا من قوة لتتويج هذه المرحلة بالنصر وهو ما تقتضيه مسؤوليتنا تجاه بلادنا وشعبنا”.

وسبق أن طالب الرئيس الفرنسي تركيا بوقف أنشطة تنقيبها عن الغاز شرق المتوسط قرب سواحل قبرص، وسط تصعيد التوتر في المنطقة بسبب الخلافات على مواردها للطاقة.

وقال ماكرون: “إننا متضامنون تماما مع قبرص ونؤيد سيادتها، على تركيا وقف أعمالها غير القانونية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص. والاتحاد الأوروبي لا ينوي إظهار أي ضعف في هذه المسألة”. (RT)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الوقع يقول ان الاقتصاديات الكبرى في العالم تخشى حصول تركيا على مصادر طاقة خاصة بها… ذلك سيوفر عليها عشرات المليارات سنويا ويزيد في قوة اقتصادها وصناعتها المنافسة للصناعات الغربية…
    هذه حقيقة بغض النظر عن موقعنا من تركيا أو اوروبا .. ومن يشاء فليضع ألف ديسلايك وليستخدم ما شاء من مصطلحات الشتائم بالرد… ولكن ما نراه ونسمعه يقول بأن اوروبا تحاول لجم وإحباط دولة صاعدة بالصناعة ستنافس منتجاتها المنتجات الأوروبية قبل كل شيء.
    امريكا وأوروبا ستفعلان نفس الشيء تجاه اي دولة تحاول إيجاد مكان لنفسها بين الدول الكبرى… فالاقتصاديات الكبرى تحتكر لنفسها السيطرة الاقتصادية وما يتبعها من سيطرة سياسية وعسكرية ولا تريد وافدا جديدا الى القائمة …