ألمانيا : لاجئون سوريون يتوجهون إلى مبنى البلدية في مدينتهم بورود بيضاء

زيارة مفاجئة شهدها مبنى البلدية في مدينة شرامبيرغ، بولاية بادن فورتنبيرغ، من قبل لاجئين سوريين.

وقالت صحيفة “زود كوريير“، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئين كانوا يحملون زهوراً بيضاء ولافتات تحمل عبارات شكر لألمانيا، باللغة الألمانية والعربية.

خالد الحسين، لاجئ سوري من حلب، هاجر إلى ألمانيا قبل ثلاثة أعوام ونصف ولاقى ترحيب ومساعدات كبيرة من الشعب الألماني، وهذا ما أكده لرئيس البلدية، الذي تمنى كل الخير والنجاح للسوريين في الاندماج وتعلم اللغة.

ووجه رئيس البلدية شكره إلى الألمان المتطوعين سابقاً في مساعدة اللاجئين، لأن ذلك خفف أعباء كبيرة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. فصل الدين عن الدولة لايعني ابدا إلغاء الدين أو محاربته الأديان موجودة وتمارس في جميع الدول العلمانية ….فمن حق الانسان في العلمانية ان يعبد ربه كيفما شاء ولكن ليس من حقه اجبار باقي المجتمع على مفاهيمه الدينية…
    فصل الدين عن الدولة مفهوم يمكن ان يتفق مع بعض المفاهيم للقرآن – ان تم تجديد الفهم الديني بصورة تتفق مع مبادئ العدل والمساواة بين البشر …
    فعلى سبيل المثال ان الدولة من حقها اجبار الناس على مبادئها في حين ان القرآن يرفض الاجبار والاكراه بصورة مطلقة والايات الداعمة لذلك واضحة وجلية ….
    (لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ) (ما انت عليهم بجبار ) (فذكر انما انت مذكر لست عليهم بمسيطر )
    اضافة الى ذلك فان أمور الدين لها مفاهيم مختلفة بين الفقهاء وعلماء الدين وبين الطوائف والجماعات المتناحرة باسم الدين . فمن يا ترى هو صاحب الحق فيهم ليفرض مفهومه الديني على الآخرين ؟؟؟ وهل أخذ تفويض؟؟وهل لديه دليل ان مفهومه للدين هو المفهوم الصحيح وان من حقه اجبار الآخرين عليه ؟؟؟

    وأيضا إيقاف العمل ببعض العقوبات والحدود الوارد ذكرها في مرحلة ما من تاريخ الاسلام ليس بكفر على الإطلاق بل هو مفهوم مختلف للقرآن ….عمربن الخطاب أوقف حد السرقة في عام الرمادة…..فهل يعتبر كافر ؟؟؟ ام مجتهد فهم روح الإسلام بطريقة مختلفة في هذا الشأن واعتبر القرآن مثل المرجع الذي يؤخذ منه ما يناسب العصر والظروف ؟
    ( واتبعوا احسن ما انزل لكم من ربكم ) فهناك تبعا لهذه الآية الأحسن وبالتبعية سيكون هناك الأقل حسنا داخل القرآن نفسه الا وهو ما يتلاءم مع العصر والزمان …
    العلمانية تعني الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأديان واحترامها …..الدول العلمانية تسمح ببناء مساجد مع انهم أقلية لديها .ولو لم تكن علمانية لما سمحت ببناء هذه المساجد ولمنعت المسلمين من أداء شعائرهم …..بالعلمانية ليست رفضا للدين وإنما هي تعني العدل مع جميع المواطنين على حد السواء أيا كانت ديانتهم ومبدأ العدل يتفق مع الأية (ان الله يأمر بالعدل )
    مبادئ العلمانية :
    1-العدل بين فئات المجتمع على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم
    .2-
    .واحترام حق الاقليات الدينية في العبادة (او بمعنى اخر عدم استضعافهم لانهم اقلية )…
    وحرية العقيدة …
    القرآن أمر بالعدل ….واعتبر فرعون أبشع طاغية لأنه استضاف أقلية دينية كانت تعيش في بلده وهم بني إسرائيل ولم يساوي بينهم وبين بقية المجتمع حينذاك…(ان فرعون هلا في الأرض وجعل اهلها شيعا يستضعف طائفة منهم ) …وأقر القرآن ايضا حرية العقيدة …
    (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )..
    العلمانية تبسيطا حيادية الدولة تجاه العقائد والأديان المختلفة في المجتمع وفصل المجالين السياسي والديني عن بعضهما البعض ….