بدلاً من اللجوء إلى أوروبا .. لاجئ سوري يبدأ حياة جديدة في غانا

تحدثت وسائل إعلام ألمانية عن اللاجئ السوري محمود، الذي فر من سوريا، ولكن ليس إلى أوروبا، بل إلى غانا.

وقالت صحيفة “فرانكفورتر الغيماينه تسايتونغ“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الشاب محمود الفوال، رجل لطيف، لكن عندما يتعرق، يشعر بحالة مزاجية سيئة، وهو دائم التعرق، واليوم نسبة الرطوبة 80% ودرجة الحرارة 34.

يغادر محمود منزله، ويمسح العرق عن رأسه ويفتح سيارته، العرق يمتد إلى أسفل عنقه، عجلة القيادة ساخنة من الشمس، ينطلق محمود وعندما يلتقي بسيارة، يصرخ ويوبخ من النافذة المفتوحة سائق السيارة ويقول: “هذا شارع ذو اتجاه واحد، هناك علامة ضخمة!”، محمود لا يفهم الكثير هنا، فوطنه الجديد ما يزال غريبًا عنه، حتى بعد ثلاث سنوات.

محمود سوري فر من الحرب لآلاف الكيلومترات إلى أرض أجنبية، مثل ملايين السوريين الآخرين، لكنه لم يذهب إلى أوروبا، كما فعل غيره.

كل صباح، يوقف محمود سيارته في الساعة الثامنة أمام متجره “Cell 4 Sell”، في وسط أكرا، عاصمة غانا، حيث يقوم ببيع الهواتف المحمولة ومكبرات الصوت، ويقوم بإصلاح الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والطابعات.

في الشارع أمام متجره، توجد حافلات صغيرة وأشخاص ودراجات بخارية تزعجه بدخانها.

رغم مضي عامين فقط على افتتاح محله، إلا أن محمود أصبح معروفاً في المدينة، ويقول عن عمله: “أنا أحب كل شيء يخص الإلكترونيات”، فالأسلاك والكابلات والدوائر بالنسبة له أكثر من مجرد أشياء”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫13 تعليقات

  1. إذا تعرق يصبح عصبي
    ويصرخ على السائقين
    وينزعج من الدراجات النارية والتجمعات أمام المحل!!!!!!!
    حبيبنا انت بغانا مو بسويسرا… بدك تتحمل…
    ونصيحة لا تخلي محلك يكبر كتير ويظهر مليء بالبضاعة… وإذا ولا بد خلي معك بودي غارد من أهل البلد… خود عبرة من اللبنانيين.
    على فكرة فرص جني المال جيدة في أفريقيا إذا معك مهنة جيدة أو رأس مال.. لأن الأفريقي المتعلم أو صاحب المهنة أو رأس مال يهاجر الى اوروبا ولا يبقى في بلده.

  2. العلويين اقل من 6% – لماذا لا تتجمعون و تحاربونهم مثلما حارب الرسول اعداؤه و لماذا هذا الخنوث بالاسلام

    1. ستة بالمية من سكان سوريا، بس مية بالمية من التأييد العالمي.

    2. كل العالم مع بشار الإرهابي الكيماوي وممنوع السلاح على السوريين

    3. وماذا عن اسرائيل روسيا ايران وامريكا ومعظم اوربا والصين كلها تريده حتى الامارات ومصر وعمان كانو رماديين كل يبحث عن مصالحه سوريه ثم ماذا عن العراق ومليشيات لبنان افغان باكستان كلها ميلشيات تحارب لصالح ايران

    4. كان معكم ضابط الارتباط التابع للمخابرات السورية المسؤول عن شحنات المخدرات تترار تن تن

    5. اللي بيسمعك بفكر انك راكب على يمين المهلب بن أبي صفرة و رايحين لغزو الصين

    6. المخنثين هم اللي تركوا بيت الله الحرام وام القرى تتحول الى لاس فيغاس. الرسول حرر مكة قبل ما يغزو الشام فروح صيد بغيرمسله يا وهابي خنيث