النمسا : عشرون شاباً يطوقون شرطيين .. و الاستعانة بتعزيزات انتهت باعتقال شاب سوري

طوق نحو 20 شابًا شرطيين في حديقة بحي “رودولفس هايم-فونفهاوس”، في فيينا، ما اضطر الأخيران إلى إشهار سلاحيهما.

وقالت شبكة “أوستغايشر رووندفونك” الإعلامية النمساوية، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه في حوالي الساعة 5 من عصر الأربعاء، استُدعيت الشرطة إلى حديقة “براون هيشرين بارك”، بعد الاشتباه بوجود أشخاص يتعاطون المخدرات.

وفي ملعب مسيج في الحديقة، كان هناك حوالي 30 شخصًا، وعندما وصلت دورية الشرطة، وقف شاب يبلغ من العمر 21 عامًا في طريق شرطيي الدورية، وأراد أن يعرف منهم ما الذي جاء بهم إلى الحديقة، وأضاف أنه كثيراً ما واجه مشاكل مع الشرطة.

وقام شرطيان بتفتيشه، واتضح لهما أنه مدين بغرامة لمخالفة، فحين طلبا منه الدفع، ولم يمتثل، قالا له بأنه يجب أن يعتقلاه، حينها، أصبح سلوكه، وسلوك الآخرين، أكثر عدوانية.

وذكرت الشرطة أن السوري طلب من الحاضرين بلغة عربية التدخل ضد أفراد الدورية، ومنع الأمر الرسمي باعتقاله.

وبعد ذلك، صعد الشبان، واقترب شابان من الشرطيين، ونزع العشريني السوري حزام بنطاله فسقط مشبك سكين مدمج على الأرض، ليقوم آخرون بالدعس عليه لإخفائه، بالتزامن مع تطويق حوالي 20 شاباً للشرطيين.

وحينها، اضطر الشرطيان إلى إخراج سلاحهما وتهديد الشبان المشاغبين باستخدامه، إن لم يفكوا عنهما الطوق، ومع وصول دوريات شرطة أخرى إلى الموقع، “فر جميع الأشخاص الذين أحاطوا بالشرطة تقريبًا”، بحسب ما أفاد متحدث باسم الشرطة.

وتبع ذلك إطلاق السوري تهديدات لشرطي، بالقدوم إلى منزله وطعنه، وأتبع ذلك مقاومته لجميع أوامر الشرطة له بمغادرة المكان، ليتم بالنهاية اعتقاله بتهمة مقاومة سلطة الدولة.

وصادرت الشرطة سلاح الشاب، وتم فرض حظر مؤقت على الأسلحة البيضاء (في منطقة موقع الحادثة).

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث قام السوري، على الرغم من وضعه في سيارة الشرطة، بأعمال عدوانية وضرب رأسه عدة مرات في الأبواب الداخلية للسيارة، وحين تم وضعه في الزنزانة، فعل نفس الشيء بجدار الزنزانة، بحسب ما ذكرت الشرطة.

وختمت الشبكة بالقول إن العشريني ما يزال رهن الاعتقال بسبب العقوبات الإدارية المفتوحة، وتم رفع دعوى جنائية ضده بالجرائم التي ارتكبها أثناء اعتقاله.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. يا ابن الحرام كنت تسترجي تبق بحرف لما كنت بسوريا ياساقط تصير هون رامبو لانك تعرف انو عندهم شي اسمو احترام للانسان لو كنت بسوريا يا وسخه واخذوك الجنائية كان صرت متل الصرصور يعفسون فيك الشباب وانت تبووس الاجرين…سبحان الله فعلا عنا ناس بدها فعلا واحد متل بشار الجحش

  2. عم يسال الشرطة شو حايبها عالجنينةوحامل شنتيانة ومتزعم عصابة اوباش. والله ما خرج هالنفايات البشرية الا المساعد جميل.

  3. لعما هدا سرسري وازعر عالتقيل .. لك والله مكانك عند ازلام بشار الاسد معهم بتلاقي نفسك يا حشره .. شو جابك ع اوروبا يا صرمايه

  4. للأسف لما هيك متخلفين (خرجوا من سوريا و وصلوا لأوربا) و بتصرفاتهم الغبية البعيدة عن منطق القانون و احترام الدولة التي يعيشون فيها، بيتركوا انطباع سيء عن سوريا و الشرق الاوسط باكمله، بدل ما يشكروا ربهم أنهم صاروا بأمان و يبدوا حياة جديدة و نظيفة، اختاروا طريق الاجرام و الادمان شغل العصابات (فاشلين و بدون تربية للأسف)و العياذ بالله.

  5. هي ترباية الاسد، هاد شبيح اكيد ولازم طردو لعند حبيبو بشار
    هدول القذرين عم يعطو انطباع سيء عن العرب والشرق اوسطيين
    للاسف الاسد والشيوعيين والاشتراكيين الانجاس قلبو الشرق الاوسط من دول عامرة بالحضارات والتطور والثقافة والازدهار لدول عبيد ثقافتها الدبكة وطأطأة الرؤوس للاجنبي وللايراني والروسي والتركي
    وين كنا ووين صرنا، فطرتنا القديمة انتهت للاسف، على الاراميين والاشوريين والامويين والعباسيين السلام