موقع أمريكي : روسيا تلوم سهيل الحسن و تدعو ماهر الأسد للتدخل في الشمال .. ” لا يجب أن تسمح تركيا بسقوط إدلب و إلا “

نشر موقع “المونيتور” الأميركي تقريراً بعنوان “التصعيد في إدلب قد يجبر تركيا على مراجعة موقفها”، تحدث فيه عن احتمال اتجاه الحكومة التركية إلى إعادة النظر باستراتيجيتها في آخر معاقل المعارضة.

وذكر الموقع أنه “بعد المواجهات بين الجيشين السوري والتركي في 29 نيسان، شن الجيش السوري 5 عمليات في حزيران الفائت رداً على استعادة المجموعات المدعومة تركياً 3 مواقع: تل ملح والجبين ومدرسة الضهرة في ريف حماة الشمالي من أصل 20 موقعاً كانت القوات السورية قد فرضت سيطرتها عليها”، مستدركاً بأن تلك العملية فشلت.

وأضاف أن “المجموعات المعارضة المدعومة تركياً غيرت استراتيجيتها مؤخراً، فحولتها إلى هجومية بعدما كانت دفاعية بهدف نقل المعركة إلى المناطق الخاضعة للجيش النظامي

وذكر الموقع بحسب الترجمة التي أوردها موقع “ليبانون 24″، أن هذا السبب “يمثل الدافع الأساسي وراء ارتفاع عدد هجمات الجيش السوري على المواقع التركية، والآن، تلوم سوريا (النظام) تركيا على الانتكاسات التي تعاني منها في الميدان”.

وبين الموقع أن لهذه الانتكاسات أسباب عدة، متحدثاً عن رفض إيران دعم قوات الجيش النظامي خلال العمليات الأخيرة سعياً منها إلى الحفاظ على علاقاتها الجيدة نسبياً مع تركيا.

كما نقل عن مصادر في المعارضة قولها إن أمل روسيا خاب عقب خسارة الجيش المواقع التي استعادها، وقالت هذه المصادر إن روسيا ألقت باللوم على قوات سهيل الحسن، وطلبت من الفيلق الرابع الذي يقوده ماهر الأسد، الانضمام إلى القتال.

وتحدّثت هذه المصادر عن زيارة ماهر الأسد، برفقة جميل الحسن، للقوات النظامية في سهل الغاب.

وتطرّق الموقع إلى تدخلات تركيا الحاسمة لصالح المعارضة، مذكراً بتعاون المجموعات التي انتقلت من جنوب إدلب وشمال حماة مع “هيئة تحرير الشام” وغيرها من المجموعات، وبتزويد أنقرة المجموعات التي تقاتل تحت لواء “الجيش الوطني السوري” و”الجبهة الوطنية للتحرير” بالسلاح والمركبات المدرعة.

وذكر أن أنقرة عاجزة عن وقف عمليتها، نظراً إلى سياستها الراهنة الرامية إلى منع الأكراد من ترسيخ وجودهم من جهة، ومحاولة ضمان مكان للمجموعات المعارضة في مستقبل سوريا من جهة ثانية.

واعتبر أن قلق الولايات المتحدة الأميركية من الوجود العسكري التركي في سوريا يمثل أحد العوامل المساعدة لأنقرة، وإن كان مزعجاً بالنسبة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وحذر من أنه في حال سقطت إدلب بيد النظام، فستكون الأراضي التي تسيطر عليها القوات التركية والأميركية هي المحطة المقبلة، قائلاً: “لذلك، لا بدّ من إيقاف القوات الروسية والسورية في إدلب”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. عامل القوة الوحيد لدى النظام والروس والايرانيين واتباعهم انهم جببناء وانذال ومجردين من الاخلاق والانسانية فهم لا يحاربون ابدا واذا حاربوا انهزموا وفروا كالجرذان
    ولانهم جبناء وانذال يستخدمون اشد انواع الاسلحة فتكا من طيران وصواريخ وراجمات ضد المدنيين ليجبروا المقاتلين على التراجع
    اعطوني معركة واحدة انتصر فيها هؤلاء الانذال ولم تكن بنفس الطريقة منذ معركة القصير التي بدأها السافل دجال الضاحية وانتهاء بما يجري حول ادلب الان مرورا بالغوطة ودرعا

  2. لايزال العالم يعتقد بأن الحل في سورية يمكن ان يتم بغير الصرماية ..
    ستنحل الامور في سورية بشكل جذري واكيد .. ولكن فقط عندما يعترفون بأن الحل لايمكن ان يحصل بغير الصرماية ..