” ليلة مرعبة تكشف معايير أوروبا المزدوجة في التعامل مع اللاجئين “

نشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية مقالاً للناشط الحقوقي الليبي أحمد الجاسر بعنوان “ليلة مرعبة في ليبيا تكشف معايير أوروبا المزدوجة في التعامل مع اللاجئين”.

ويقول الجاسر إنه “في محيط مدينة تاجوراء شرقي ليبيا، وفي ليلة الثاني من يوليو/تموز الجاري استهدفت غارتان مركز احتجاز للمهاجرين، وهو ما أدي إلى مقتل 53 منهم على الأقل بينهم ستة أطفال وإصابة 130 آخرين حتى أن الأشلاء كان يجري استخراجها من تحت الحطام بعد عدة أيام من القصف”.

ويضيف الجاسر أن “الهجوم الذي صنف على أنه جريمة حرب ألقيت باللائمة فيه على اللواء خليفة حفتر، قائد قوات شرق ليبيا، الذي تسبب قواته في دمار أينما ذهبت. لكن حفتر لا يمكن لومه على احتجاز المهاجرين في هذا المكان، ولا على الظروف غير المناسبة التي أجبروا على العيش فيها حتى لحظة اغتيالهم من الجو”.

ويقول الجاسر إن المهاجرين يتعرضون في مراكز الاحتجاز للضرب والتحرشات والمضايقات، وعندما كتبنا مطالبين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بتنبيه منظمة الهجرة الدولية لضرورة زيادة هذه المراكز تجاهلونا أو على الأقل فشلوا في إقناع المنظمة بذلك”. (BBC)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. اين أوربة بالموضوع؟
    أوربة ليست ملزمة واللاجئين داخل ليبيا فهو شأن بسبب داخلي و بأحسن الأحوال يمكن للأمم المتحدة التدخل بطلب من حكومة السراج.

  2. اينما حكم العسكر تجد الخراب والدمار والظلم
    عقول عسكريه لا تفهم بلحرب ولغه الامر كيف لها ان تحكم ؟

  3. أكيد تجاهلوكم يا استاذي ، لان الأوروبيون يريدون التخلص من المهاجرين الي عندهم ، فما رأيك للذين الموجودون خارج أوروبا