ألمانيا : الكشف عن حقيقة عمليات الاغتصاب الجماعية التي تقوم بها عصابات في مدينة ألمانية .. مرتكبوها و دوافعها و أرقامها

فيلبرت، فرايبورغ، مولهايم، ترتبط أسماء هذه المدن الآن بجرائم اغتصاب جماعي قاسية من قبل عصابات.

صحيفة “بيلد” الألمانية قالت، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه تم الإبلاغ عن 380 حالة في عام 2017، مع تحديد هوية 497 من المشتبه بهم.

وأرقام الحالات الحديثة غير موجودة، ففي الإحصاءات الخاصة بعام 2018، لا تظهر هذه الحوادث الجماعية بشكل منفصل، لأن نسبتها من إجمالي عدد حالات الاغتصاب هي 3%.

ووفقًا لدراسة تم نشرها هذا العام، فإن الأفعال “أكثر عنفًا” والأفعال “أكثر تنوعًا” من “الاغتصاب من قبل الأفراد”، لها “عواقب جسدية ونفسية أكثر خطورة على الضحايا”.

وفي آب 2016، قامت عصابة في ولاية شمال الراين فيستفاليا، بتنظيم عمليات اغتصاب جماعية، باستخدام تطبيق “واتس آب”، وبعد تورطهم في العديد من حوادث الاغتصاب، حكمت عليهم محكمة إسن المحلية في تشرين الثاني 2018، بالسجن لمدة تصل إلى ست سنوات وثلاثة أشهر.

وفي نيسان 2018، قام ثمانية مراهقين بلغاريين، تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 17 عاماً، بخطف فتاة (13 عاماً) في فيلبرت، بنفس الولاية الواقعة غربي ألمانيا، إلى غابة، وأساؤوا معاملتها، واغتصبوها، وصوّروا جريمتهم، وحُكم على ستة جناة بالسجن لمدة أربع سنوات وتسعة أشهر، وهرب اثنان من الجناة إلى بلغاريا، وتم اعتقالهم لاحقاً.

وفي نيسان 2018، اغتصب العراقي (علي بشار 22 عامًا)، الذي قتل (سوزانا.ف 14 عامًا) في فيسبادن، عدة فتيات أخريات، مع أفغاني يبلغ من العمر 14 عاماً.

وفي تشرين الأول 2018، يُقال إن السوري (مجد 22 عاماً)، وضع مادة مخدرة في مشروب لطالبة (18 عاماً)، في ملهى ليلي، في فرايبورغ، وجذبها إلى الباب واغتصبها في حديقة، كما قام أحد عشر من معارفه بنفس الفعلة مع الفتاة، ثمانية سوريون، وعراقي، وجزائري، وألماني، وما تزال المحاكمة في محكمة فرايبورغ جارية.

وتقول الدراسة إن 98% من الجناة هم من الذكور، وفي 60% من الحالات، تقل أعمارهم عن 25 سنة.

وعلى الرغم من أن نسبة الأجانب في ألمانيا تبلغ حوالي 12%، فإنه في حالة اغتصاب العصابات، فإن نسبة المشتبه بهم الأجانب تبلغ 56%.

وتختلف أرقام الحالات، ففي عام 2010، تم حساب 620 حالة، وفي عام 2015 “فقط” 400 حالة، وكانت هناك زيادة كبيرة في عام 2016، عام ليلة رأس السنة في كولونيا، حيث وقعت مئات النساء ضحايا لهجمات جنسية، بواقع 749 حالة.

وترتفع نسبة الجناة الذين لا يحملون الجنسية الألمانية، فمنذ عام 2005، ارتفع “الاغتصاب على أيدي الجماعات” من 37.4% إلى 52.2%، وفي “عمليات اغتصاب جماعية “من 32.8 إلى 67.1%.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. كلو نتيجة الابتعاد عن الدين والتربية الغلط الله يهدي الجميع