سويسرا : طالب سوري يكسر فك مدرسته .. و صحيفة تكشف التفاصيل

في حالة من حالات العنف غير المتوقع، كسر طالب في الصف السابع فك معلمته، في مدينة موركين فيلداغ السويسرية.

وقالت صحيفة “تزفانزش مينوتن” السويسرية، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الأخبار كانت صادمة في سويسرا الأسبوع الماضي، حيث ضرب طالب في الصف السابع في مدرسة “هيلمات”، بقبضته وجه إحدى المعلمات.

وكان يجب نقل المصابة، البالغة من العمر 62 عامًا، إلى المستشفى لإصابتها بكسر في الفك.

ووفقًا لصحيفة “فيلت فوخه”، كانت القصة أسوأ مما ورد في البداية، فالجاني المراهق لم يضرب المعلمة مرةً واحدةً فقط، بل عدة مرات.

ولم يكن ما أحضره معه الطالب إلى المدرسة في حقيبته سكيناً، بل خنجراً، كما أن المعلمة لم تستفز المراهق كما كان يقال.

ووفقًا للصحيفة، فإن الطالب سوري، جاء إلى سويسرا مع والديه منذ حوالي خمس أو ست سنوات، وتعيش عائلة المراهق السوري الكبيرة على الرعاية الاجتماعية، في منزل حديث نسبياً، وبالرغم من أن الأب لم يتعلم الألمانية، فإن ابنه يتحدث الألمانية بشكل جيد، وكان أيضًا ذكيًا تمامًا، وواثقًا بنفسه وسريع البديهة، لكن يبدو أن هناك شيئًا مشتركًا بين الأب والابن، وهي ردود أفعالهما العنيفة، إما ضد للسلطات أو – كما في هذه الحالة – ضد المعلمة.

ووصف شهود عيان ما حدث في ذلك اليوم بمدرسة المقاطعة، حين طلبت المعلمة من السوري إفراغ محتويات حقيبته، فتعرض لها السوري بالضرب أثناء فحصها للحقيبة، ليس مرة واحدة ، بل “خمس إلى ست مرات”، بحسب قول الشهود.

وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على السوري بعد ساعات قليلة، وقضى يومين في الحجز.

ووقف الأب إلى جانب ابنه، حيث قال للشرطة إن ابنه تعرض للتخويف والتمييز في المدرسة بسبب خلفيته ودينه.

وقال شهود عيان لصحيفة “فيلت فوخه” إن الدين هو أمر جوهري في قضية المراهق السوري، حيث كان الأخير يتحدث باستمرار عن الدين والمحرمات ويستشهد بآيات من القرآن، ويقال إنه في الملعب كان يطلب من الفتيات – كطاعة لله- أن يتصرفن بشكل أكثر تهذيباً ويرتدين ملابس منضبطة، وكان يهددهن بخنجره.

وما يزال من غير الواضح كيف ستسير الأمور مع المراهق، حيث أنه قد تم طرده من المدرسة، في حين أن معلمته ما تزال في حالة صدمة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫18 تعليقات

  1. الله لا يوفئو للاب، كلو الا الشريعة،
    عم تربي ارهابي، اعد بحضنون وعم تنتف بدئنن،
    ذنب الولد برئبتك.

  2. هكذا نوع من المخلوقات يجب وضعهم في طائرة بأتجاة البلد الذي أتو منه لا يمكن أن يندمجوا في المجتمع الذي هاجروا اليه .

    1. الخبر هذا كاذب لا تصدقوا كل ماتقرؤه.
      يعني معقول طفل عمره ١٢ وهو بسويسرا بالمدرسة من ٦ سنوات يتصرف هيك مع معلمته. والأدهى انه كسر فك المعلمة !!!!!
      بس هيك اخبار مشان التحريض علسوريين.
      اقرؤوا وحللوا قبل ماتجاوبوا.

  3. بحفض الصرماية هو و ابوه و كل شي بعيلته ، الكلب ابن الكلب شوه سمعة السوريين

  4. عيوب في التصنيع في بلد المنشأ، الإعادة، أو الإتلاف الفوري

  5. رجاء خاص لكل اللي مفكرين حالهم دعاة و حكماء في الدين والعقيدة والإيمان والتقوى, بدك تفرض دينك وأفكارك, افرضها في بيئة مناسبة وماتطلع برا وتفرضها عاللي شايفك وبيعتبرك بدائي بتقوم انت وولادك بتفرجيهن أنك مو بس بدائي وبربري جاهل حاقد ناقص مريض ومعقد… ستروا على سمعة السوري بقى… عم يتلقطو أخبار السوريين تلقيط ليقولوا عنا مامنستاهل نعيش بينهم ويقلعونا!! نحنا شعب محترم بس الجهل بيحمل أذى كبير.

  6. قرأت الخبر عدة مرات وقلبت الأمر من كل جوانبه … بحثت عن ثغرة فيها بصيص مبرر بشكل أو بآخر ولكني لم اجد..
    لا شيء على الإطلاق يبرر لولد عمره لم يتجاوز ١٣ سنة ان يضرب امرأة بعمر جدته فضلا عن انها معلمته!! شيء لا يستوعبه عقل… غلام مفعوص يضرب معلمة مسنة!!! وحتى لو تعرض لتمييز من اي شكل …
    هذا التصرف لا يصدر عن ولد طبيعي… هذا مشروع مجرم بلا جدال.

  7. اتضح بأن مجتمعنا مريض وعدواني…لاأعلم من أين اتوا هؤلاء الهمج المتخلفين إلى أوروبا بالمناسبة غالبية الهاربين من سوريا الى الغرب لا علاقة لهم بالثورة ولا بالإصلاح في البلاد والديمقراطية هؤلاء فقط حققت لهم الثورة حلم الانتقال إلى أوروبا والذي كان من سابع المستحيلات بالنسبة لهذه النماذج المتخلفة من البشر…العمى قال ديمقراطية مدنية منتخبة حرة قال شو هالبلى… كل يوم نسمع قصص مزرية وبتخجل وجابت سمعة السوريين بالأرض.

  8. عايشين عالة عالبشريه وفوقها تذمر وتنمر وعنف. جبتو الضباع عاكرومكم. انبسطوا يا اوربيين.

  9. تبين أن الفلم الهندي ملفق خصوصاً و انه بعدها بيوم تبعه فلم هندي آخر في المانيا عن خلية لداعش تبين أنهم مثقليين و اجتمعوا فظنت السلطات المختصه انهم دواعش.

  10. هذا نتاج الصلعمة الفكرية التي غذتها الانظمة العربية و كانت سببا لاحتكارها الحكم لعقود طويلة ، المشكلة في الاسلام بلا تجميل او مواربة!

  11. هل الإعلام السويسري يكذب ؟ هذا المراهق لابد وان يكون منظما الى الدواعش ! هذه طباعهم الشر والعنترة !
    لقد أعطى دعاية سيئة لبلده ولشعبه بفعلته هذه .