” مغادرته وصمة عار ” .. صحيفة فرنسية تتحدث عن جميل الحسن و أسباب و نتائج إقالته و ” أيامه المعدودة ” !

قال الكاتب بينجامين بارت، في مقال نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية، إن الجنرال السوري جميل حسن (67 عاما) لعب “دورا وحشيا” بارزا في الممارسات القمعية الدامية أثناء الثورة السورية.

ويضيف أن هذا الجنرال الوفي للنظام السوري قضى في الخدمة سنوات قبل أن يحال إلى التقاعد، وأنه يخضع لمجموعة من العقوبات، فضلا عن صدور مذكرة إيقاف دولية في حقه.

ويضيف أن جميل حسن يُعد من بين أكثر القادة الأمنيين مساهمة في دحر ثورة 2011، وأن رجاله في جهاز المخابرات اكتسبوا سمعة سيئة بسبب معاملتهم الوحشية للمعارضين.

وينسب الكاتب إلى الباحث السياسي اللبناني المختص في الشأن السوري جوزيف باهوت قوله إن الجنرال حسن يعد بمثابة “الأساس للبرنامج الدموي الذي ينتهجه النظام”.

ويضيف الكاتب أن عزل جميل حسن أثار موجة من التكهنات لا سيما أن استبعاد القادة الأمنيين للنظام السوري يمثّل ظاهرة متواترة.

ويشير إلى أن بعض المصادر تعتبر مغادرة الجنرال حسن بمثابة وصمة عار من شأنها أن تمس بالنظام ككل، في حين يرى آخرون أن أيام هذا الجنرال أضحت معدودة، لأنه يحمل العديد من الأسرار التي تعجّل بتصفيته.

وتجدر الإشارة إلى أن النظام يروّج أن مغادرة جميل حسن تأتي نتيجة إصابته بمرض السرطان، كما أنه تجاوز سن التقاعد القانوني.

ويقول الكاتب، بحسب الترجمة التي نشرتها قناة “الجزيرة” عبر موقعها الإلكتروني، إن خدمات جميل حسن في القضاء على الثورة السورية لم تنجح في أن تحول دون قيام بشار الأسد بعزله وتعيين أحد مساعديه خلفا له، وهو اللواء غسان إسماعيل، الذي يخضع بدوره لعقوبات دولية.

ويشير إلى أن النظام السوري قام في 2009 بتعيين جميل حسن الذي ينحدر من الطائفة العلوية، على رأس جهاز المخابرات الجوية، وأن هذا الجهاز يُعد أكثر الأجهزة الأمنية الأربعة المتسمة بالنخبوية في البلاد.

ويضيف أن هذا الجهاز تأسس على يد الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، الذي سبق له قيادة القوات الجوية السورية خلال فترة الستينيات من القرن الماضي.

وقال الكاتب إنه خلال الأشهر الأولى من الثورة السورية “أبدى عملاء المخابرات الجوية السورية تعطّشا كبيرا لإراقة الدماء وإقبالا على إطلاق النار على المتظاهرين السلميين وملاحقة رموز الثورة”، وإن جميل حسن “عمل على خنق الحراك في مهده عبر اللجوء إلى القمع، تماما كما فعل النظام الصيني بالطلبة المتظاهرين في ساحة تيان آن من عام 1989”.

ويذكر الكاتب أنه وفقا لمحادثة سجّلتها المعارضة السورية دارت بين الجنرال حسن وبشار الأسد في 2012، فقد طلب رئيس المخابرات الجوية من رئيسه قائلا “اسمح لي بقتل مليون محتج حتى نضع حدا لهذه الثورة وسأمثل بالنيابة عنك أمام محكمة لاهاي”.

ويشير إلى أن جميل حسن حرص على الوفاء بوعده، فخلال الأعوام التي تلت، أُلقي بمئات السوريين في سجون المخابرات الجوية حيث تعرّضوا للتجويع والتعذيب، وأنه في 2016، وعندما بلغ عدد القتلى نحو 300 ألف شخص، أعرب جميل حسن خلال لقاء جمعه بوكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء عن أسفه لتباطؤ النظام في اتخاذ موقف حازم منذ البداية تجاه الحراك.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫13 تعليقات

  1. الويل لك يا شبيح وللنظامك المجرم يوجد شيء اسمه يوم القيامة يا ظالم و يا معتوه شهداء الثورة بإذن الله في الجنة وقتلاكم أنشأ الله في عقر جهنم وبئس المصير مع الدب الأكبر لعنة الله عليك و على الحيوان بشار يا كر الآن جاء دورك في التصفيه
    خلي المعتوه والمقبور والنظام المجرم يشفع لك عند الباري اللذي لا يضيع عنه شيء
    أخوكم في الله أبو حلب

  2. وجدوا في الجنرال المتقاعدشماعتهم لإنقاذ بشارون فلا أحدسيتكلم عن جرائم بشارون في المحافل بعد اليوم بل عن الجنرال المتقاعد جميل الحسن و الذي حسب القانون السوري يتوجب عليه التقاعد لبلوغه السن القانوني للتقاعد.
    القاريئ للمقاله يمكنه بسهوله أن يشتم محاولة يائسة لتبرئة الأسد و هذا ليس بغريب فرنسا هي من نصبت أبيه مع الصهاينه و هي التي اعطت سوريا للعلويين بوعد الوزير بيكون مثلما أعطى وعد المجرم الفرنسي غورو لبنان للمارونيين.

  3. عقلية متخلفة يستثمر بها نظام التسلط والاستبداد…هؤلاء الذين يعتقدون بأنهم من القادة والنخبة وهم بالحقيقة أدوات مثلهم مثل الذين يعتقدون بأن طائفتهم هي التي تحكم البلاد طالما النظام يعتمد عليهم في الحراسة والدفاع عن السلطة …انه التخلف والنرجسية والتحزب والتقوقع والقبلية والعشائرية…هم أدوات فقط لاغير والبراهين كثيرة ودامغة منها غازي كنعان وغيرو … ولا من متعظ. بالنهاية هذا المجرم الإرهابي المرتزق الأجير جميل حسن يستحق أن ينال كل الشرور التي مارسها على الأبرياء والضحايا في خدمة اسياده الذين كانوا يرمون له بعض من العظام والامتيازات الغير مشروعه على حساب بلد وشعب.

  4. خسارة انو يمشي!!
    كان دواء للارهابين والكلاب المسعورة يلي عم تنهش ببلدنا

  5. لعنة الله على المذكورين في هذا الخبر الذين ينتمون للنظام ولعنة الله على النظام وأتباعه

  6. يخربيتك على هالشكل .. لك الله يلعن روحك يا حافظ ويلعن سلالتك على هالمجرمين يللي جبتهم عالمدن السوريه

  7. العيلة الوسخة تضحي بمن كان عندما تشعر بأنه خطر على استمرار وجودها و قبولها من المجتمع الدولي .
    ألم يضحي المدفوس بأخيه عندما طرده من سورية . وسيأتي يوم يضحي فيه أحد الولدين الوسخين بأخيه .

  8. اللواء جميل ليس من الطائفة العلوية بل انه من الطائفة السنية، واسمه جميل خالد الحسن، تصحيحا لمعلومات النشر المغلوطة

  9. اللواء جميل ليس من الطائفة العلوية بل انه من الطائفة السنية، واسمه جميل خالد الحسن، تصحيحا لمعلومات النشر المغلوطة