تصريح جديد لوزير الداخلية التركي حول الحملة الأخيرة في اسطنبول و ترحيل السوريين المخالفين إلى سوريا ( فيديو )

تحدث وزير الداخلية التركي سليمان سويلو، في تصريحات لقناة NTV التركية ، عن سياسة الهجرة واللجوء في بلاده، وعن الحملة الأخيرة التي شهدتها ولاية اسطنبول.

وقال سويلو، إن هناك موجة من الهجرة في جميع أنحاء العالم، سببها عدم الاستقرار وعدم المساواة في الدخل والصعوبات في الحصول على المياه والتعليم والعدالة، إضافة للصراعات والمنافسات.

وأوضح أن موجات الهجرة تعتبر إحدى المشاكل الرئيسية للحكومات الأوروبية، معتبراً أن بلاده تدير هذه القضية بسياسة متوازنة، خاصة بالنسبة للسوريين، حيث “اتخذت تركيا خطوات استراتيجية منذ حوالي 8 سنوات”، وفق تعبيره.

وتحدث سويلو عن الانتقادات المتعلقة بالسوريين، التي تواجهها الحكومة التركية، مشيراً إلى أن تركيا تقبل السوريين في الولايات التي سجلوا فيها، مع منع التسجيل في عدة ولايات، آخرها ولاية إسطنبول.

وذكر أنه هناك أكثر من 3 ملايين و623 ألف لاجئ سوري مسجلين بشكل رسمي في تركيا، وأنه لن يتم ترحيل اللاجئين الذين لا يملكون كمليك إلى سوريا، بل سيتم نقلهم لمخيمات مخصصة وتسوية أوضاعهم بشكل قانوني.

وتابع أن المشكلة مع اللاجئين الذين يعيشون في إسطنبول والذين تم تسجيلهم في محافظات أخرى، مؤكداً أنه لا يمكن ترحيل السوريين المندرجين تحت الحماية المؤقتة، بل سيتم إرسالهم إلى المحافظات التي سجلوا فيها، منوهاً للمهلة التي تم منحها حتى العشرين من الشهر القادم.

وكشف أن هناك 100 فريق تابع للوزارة سيزورون أماكن العمل، ولن يتم تنظيم عقوبات بحق من يشغل اللاجئين بطريقة غير شرعية، وذلك لمدة شهر واحد، لتقوم الوزارة بتنظيم زيارات أخرى، وتنظيم عقوبات ضخمة بحق من يشغل اللاجئين بطريقة غير نظامية.

الجدير بالذكر أن الأيام القليلة الماضية شهدت بحسب تأكيدات ناشطين ومقيمين سوريين في تركيا ترحيل عدد من السوريين في اسطنبول إلى سوريا على الرغم من أن بينهم من يحمل كمليك.

ورغم المبادرات الحقوقية التي تسعى لإعادتهم، والتصريحات الأخيرة لوزير الداخلية، إلا أن عودتهم لتركيا لا يبدو أنها قريبة.

مواضيع متعلقة:

محامون أتراك يعملون على إعادة السوريين المرحلين من اسطنبول .. ناشطة تركية تكشف التفاصيل و الخطوات

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد