فتح مقبرة جماعية لأكراد عراقيين أعدمهم نظام صدام حسين

فتحت السلطات العراقية، الثلاثاء، مقبرة جماعية في جنوب البلاد، تضم رفات أكثر من 70 ضحية من الأكراد، بينهم أطفال، أعدموا على يد قوات نظام صدام حسين في الثمانينيات، وفق ما أفاد مدير الطب العدلي.

وقال الطبيب زيد اليوسف “بدأنا اليوم فتح مقبرة جماعية في منطقة تل الشيخية الواقعة جنوب السماوة (300 كم جنوب بغداد) وهي تعود لضحايا أكراد”.

وأوضح أن “المقبرة تضم رفاة أكثر من 70 شخصاً وغالبيتهم من النساء والأطفال الذين تراوح أعمارهم من رضيع إلى عشر سنوات، أعدموا في العام 1988 من خلال الأدلة المتوفرة”.

وأضاف اليوسف أنه “تبين أن النساء معصوبات العيون وهناك طلقات نارية بالرأس، إضافة إلى طلقات عشوائية في مناطق متفرقة من الأجساد”.

وأظهرت عمليات الحفر الأولية الطبقة الأولى من المقبرة، لكن قد تكون هناك طبقة ثانية والعمل جار لمعرفة العدد النهائي، وفق الطبيب نفسه.

وأعدم الرئيس السابق صدام حسين، الذي أطيح نظامه في العام 2003 بعيد غزو أميركي للبلاد، قبل أن يمثل أمام المحكمة بتهمة “إبادة” ما يقارب 180 ألف كردي في إطار عمليات “الأنفال” التي شنها بين عامي 1987 و1988.

وتقع المقبرة في بادية السماوة بجنوب العراق، والتي كانت تضم سجن “نقرة سلمان” سيء الصيت في البلاد، وهو المكان الذي كان يخفي فيه النظام السابق معارضيه السياسيين. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. لحقوا يحللوا ال دي أن أي و يعرفوا أنه المعارضين الذين أعدمهم النظام الفاشي في العراق كانوا من الكرد و ليسوا من السنة او الشيعة أو الزيديه أو النصارى؟.

  2. و بيجو بقلولك ” عبدة الدكتاتوريين ” صدام شهيد و صدام قائد و صدام فخر …الخ
    الحقيقة رب العالمين يمهل ولا يهمل و تعاقب بيد حلفائه السابقين أعدائه الحاليين ” الامريكان ” و بايادي ايرانية و بخيانة شعبية
    لانه ما خلى صنف اسلحة ما جربه بهالشعب
    شو ذنبه الرضيع اذا انولد كردي ولا عربي ولا مريخي ؟
    شو ذنب المراة المرضع او الحامل اذا كان الشعب ما طايق صدام ؟
    طيب بيجي بيقول قائل العراقيين كانو معزوزين ايام صدام و شبعانين
    بحب جاوبهم بكلمة واحدة اليوم العراقي يمكن جوعان بس بيقدر يقول عن الرئيس حرامي و بيقدر يساهم بتغييره
    الحرية كنز و الرزق و الشبع و الجوع بيد الله تعالى ، لا بيد صدام ولا بيد غيره ….
    ملاحظة انا عربي ولست كردي
    خلص الكلام