عم ملك الأردن يدعو لإنهاء معاناة مطراني حلب

دعا الأمير الحسن بن طلال المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لتحمل مسؤوليتهما في إنهاء معاناة مطراني حلب المختطفين منذ ست سنوات مارغريغوريوس يوحنا إبراهيم، وبولس يازجي.

وفي بيان، نقلت تفاصيله صحيفة “إيلاف” السعودية، قال الأمير الحسن ولي العهد الأردني السابق وعم العاهل الهاشمي إنه يضم صوته “لصوت إخوتنا في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية لنجدِّد الدعوة إلى الخيّرين والمخلصين من أبناء الأمّة لإيلاء هذه القضية الإنسانية الاهتمام اللائق، واتخاذ الإجراءات العملية الكفيلة بإنهاء المعاناة التي تسبَّب بها ذلك الاعتداء والخطف والتي طال أمدها”.

واشار البيان إلى أن ستة أعوام مرَّت على اختطاف مطرانَي حلب مارغريغوريوس يوحنا إبراهيم، وبولس يازجي “هذا الاعتداء الغاشم الذي أثار مشاعر الاستنكار والشّجب والإدانة في نفوس الكثيرين؛ مسيحيين ومسلمين؛ فقد عمل المطرانان على خدمة أبناء مجتمعهما مناديين بقيَم المحبة والإخاء والسلام والعيش المشترك”.

واضاف راعي منتدى الفكر العربي الأمير الحسن بن طلال: وإننا نناشد أيضاً المجتمع الدولي بما فيه الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان في جنيف المنبثقة عنها للقيام بمسؤوليتهما في هذا الصدد، ولا سيما أن هذه القضية تعتبر “جريمة ضدّ الإنسانية”، ورغم ذلك لا تزال تفتقد لثقل صوت المجتمع الدولي ودوره الأساسي.

وقال الأمير الحسن: علينا ألا ننسى أنّ وطننا العربي الكبير ذو بنية حضارية وثقافية متميزة تتسم بالتنوع الديني والثقافي، وقد كان لرسالة الإسلام الوسطيّة الأثر الكبير في بناء حضارته ومنهجها الإنساني المستند إلى التعاليم االأصيلة والقيم التي تؤكد قدسية الحياة وإرساء مفاهيم العدل والتسامح والسلام واحترام الآخر.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. ألم يكن أحدهم موالياً للنظام و شبيحاً جند الشبان المسيحيين لصالح كتائب البعث و القوات الرديفه؟
    لو كان المحتجز شيخ مسلم هل تحدث عنه أحد؟

  2. هذا هو همه لو بقي ساكت كان أحسن ما ياكل ……………………..

  3. ماذا عمل المسيحيين لك ولغيرك على مر التاريخ فهم دائما ينادون بالمحبة والسلام حسب مايطلب الانجيل ولم يجد المسلمين بلد يلجأون اليها الا اوروبا تخيل لو كانت معاملتهم مثل معاملتك وقامت بردت فعل على ماحصل وانا واثق ان اي مسيحي لن يقوم باي ردت فعل لانهم يؤمنون بالله عن قناعة ولا يوجد لديهم فكر الانتقام فهم دعاة محبة وسلام وتسامح قال في الانجيل من ضربك على خدك الايمن حول له الايسر اتمنى ان تفهم المعنى الحقيقي لهذا انت وامثالك لايستطيعون العيش بدون سفك دماء ولا يفهمون معنى هذا الكلام