بمشاركة الصين و بريطانيا .. إيران تبدأ بتشييد محطة بوشهر النووية الثانية

أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، إنه سيتم البدء بانشاء المحطة النووية الثانية في بوشهر في النصف الأول من شهر آب/أغسطس المقبل.

وحول إعادة تصميم مفاعل أراك، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: “تقوم لجنة مشتركة بإعادة تصميم مفاعل أراك، مؤلفة من إيران والصين وبريطانيا، بعملها بشكل جيد، لذلك نحن سعداء بالعمل، إذ تمت إعادة هيكلة مفاعل أراك بعد أشهر عدة من التوقف”، حسبما ذكرت الجمعة وكالة أنباء فارس الإيرانية.

وأشار إلى أن حصة الطاقة النووية في حال تزويد البلاد بالطاقة الكهربائية يبلغ 2.7% مع تشغيل محطة بوشهر النووية، ولكن في السنوات المقبلة، مع إضافة محطتين أخريين، ستزيد هذه الحصة أيضا.

وأوضح صالحي أنه في النصف الثاني من شهر آب/أغسطس القادم سيتم البدء بصب الأساسات في محطة بوشهر الثانية. ووفقا لخطة السنوات الست المقبلة، ستكون المحطة الثانية جاهزة للتشغيل، وفي السنوات الثماني التالية للسنوات الست المقبلة ستكون محطة بوشهر الثالثة جاهزة.

تأتي تصريحات صالحي عقب إعلان إيران التخلي عن بعض التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه وفرض عقوبات على طهران. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. ان التقدم في الابحاث النووية والصواريخ والطائرات المسيرة لم تنبت في صحراء مهاباد الايرانية وانما نتيجة دعم غربي وشرقي لايران على السواء والهدف معروف وقد حققته امريكا والغرب وروسيا والصين واسرائيل بنجاح منقطع النظير والا بماذا نفسر التعاون البيريطاني ونحن نعرف بريطانيا والتصاقها بامريكا واسرائيل في مشروع كهذا ومع من
    مع الصين ولا عزاء للمغفلين من العرب