” الحقيقة المرة” .. صحيفة ألمانية تتحدث عن المسبب للجريمة المروعة التي شهدتها فرانكفورت

نشرت صحيفة “بيلد” الألمانية مقالًا للصحفي، يوليان رايشيلت”، تحت عنوان “الحقيقة المرة”، حول المسبب لجريمة دفع رجل لطفل ووالدته باتجاه قطار سريع، في مدينة فرانكفورت الألمانية، ما أدى إلى وفاة الطفل.

وقال رايشيلت، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن جريمة قتل الطفل في فرانكفورت هزت ألمانيا، ففظاعتها لا يُتصور وقوعها، من أي شخص، مهما كانت جنسيته.

وأضاف الكاتب أن الناس يعرفون، آسفين، بأن الإنسان -أياً كان أصله- قادر على ارتكاب مثل هذه الأعمال المجنونة.

واستدرك الكاتب بالقول إن الحقيقة السابقة لا تعني، بالتأكيد، وقف أي نقاش سياسي حول أصل مرتكب الجريمة، لأن السؤال المطروح الآن لا يتعلق فقط حول كيفية إمكان شخص فعل مثل هذا الشيء، بل أيضاً يتعلق بسبب استطاعة مثل هذا الجاني بالذات، وغيره من العديد من المجرمين العنيفين المحتملين أو الناشطين بالفعل، دخول ألمانيا دون عوائق.

وتابع الكاتب، أنه بغض النظر عما إذا كان من يدخل لديه سجل إجرامي، أو يسري بحقه أمر مغادرة بلد أوروبي، أو هارب، أويشكل خطراً على المجتمع، فإن الرقابة الممنهجة لا توجد على الحدود الألمانية حول الفئات المذكورة، بعد أن ألغى الاتحاد الأوروبي هذه الرقابة، وفقاً لنظام التنقل الحر بين دول منطقة “شنغن”، الذي لم يضمن الحماية الفعالة للحدود الخارجية (كما وعد حين تأسيسه)، وكذلك لم يضمن تبادل البيانات بين الدول الأعضاء حتى تتمكن الشرطة دائمًا من معرفة ما إذا كان من يدخل مطلوب للعدالة.

وبالعودة إلى عنوان المقال “الحقيقة المرة”، رأى الكاتب بأنها متمثلة بدخول أي شخص “إلى قارتنا، حتى إن كان مع نوايا سيئة، يمكنه التحرك دون عوائق تقريبًا في جميع البلدان الأوروبية”، مضيفاً أنه “لا أحد يرغب بذلك، لأن فكرة أوروبا العظمى الخاصة بحرية التنقل تواجه خطراً كبيراً، عندما تهدد أمن الكثير من الناس“.

وختم الكاتب بالقول إنه “منذ ما يقرب من خمس سنوات، ما يزال الحديث مستمراً حول عدم معرفة من قدم إلى ألمانيا”، واعتبر أنه على حكومة ميركل أن تقير قمة أولوياتها.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. المجرم يعيش في أوربة من ١٣ سنة و الرجل تبين أنه مسلم أرتيري غير متدين و مريض نفسيا و يخضع لعلاج طبي رسميا يعني محاولات لصق بعض وسائل الاعلام الموضوع بالاسلام بائت بالفشل فيحتول البعض استخدام شماعة كونه من أصول أفريقية و نسيوا أن الذي أغتصب و قتل فتاة عمرها أحد عشر عاما منذ سنوات قليلة كان ألمانيا أبا عن جد.