” لم يسيطر على الهبيط إلا بعد أن هبطها ” .. ميليشيات بشار الأسد تواصل تقدمها في إدلب و تسيطر على مناطق جديدة ( فيديو )

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن قوات النظام لم تتمكن من السيطرة على الهبيط في ريف إدلب، إلا بعد أن دمرتها بالكامل، وسط استمرار التقدم النظامي صوب مناطق جديدة.

وذكر عبد الرحمن في تصريحات تلفزيونية أن “النظام السوري لم يتمكن من السيطرة على الهبيط بريف إدلب الجنوبي إلا بعد أن هبطها بتدميرها بفعل الضربات الجوية والبرية، وما تبقى منها عمدت قوات النمر إلى تعفيشها، والمجموعات الجهادية استماتة بالدفاع عن المناطق التي خسرتها برفقة الفصائل المقاتلة كجيش العزة”.

وأضاف: “بعد مؤتمر استانة تمكنت قوات النظام من التقدم بعدة بلدات وقرى في ريفي حماة الشمالي و الجنوبي وهو الذي لم يتمكن من استعادة السيطرة على قريتين شمال غرب حماة قبل المؤتمر، والكثافة النارية هائلة والقصف يجري بطريقة هستيرية والفصائل والمجموعات الجهادية خسرت الكثير من المقاتلين حالها كحال قوات النظام”.

وتابع: “شاهدنا أشرطة مصورة لقوات سهيل الحسن مع إحراق جثث لعناصر الفصائل المقاتلة والجهادية وتعفيش البلدة التي تعرضت خلال ساعات إلى مئات القذائف والصواريخ ونحو 140 غارة جوية، والنظام سيطر على الهبيط بعد 5 محاولات خلال ساعات قليلة وتأتي أهمية الهبيط أنها قربت قوات النظام من خان شيخون كبرى مدن ريف إدلب التي استهدفها النظام بالأسلحة الكيميائية”.

وأكمل: “بالمقابل تقدمت قوات النظام من جهة أخرى في تل سكيك وتحاول الوصول إلى خان شيخون أو اقله تضييق الخناق على المقاتلين الموجودين في بلدات مورك وكفرزيتا واللطامنة في ريف حماة الشمالي، في حال تمكنت قوات النظام دفع المقاتلين الانسحاب من هذه البلدات يكون ريف حماة الشمالي بشكل كامل خال من المقاتلين لأول مرة من العام 2011”.

ومساء الأحد، قال ناشطون ميدانيون، إن قوات النظام سيطرت على بلدة سكيك وتلتها، في ريف إدلب الجنوبي، بعد معارك شهدت خسارتها 4 دبابات.

وأكد المرصد هذه المعلومات بالقول إنه “عقب تمكنها من استعادة السيطرة على تل سكيك، تمكنت قوات النظام وبغطاء بري وجوي مكثف من دخول بلدة سكيك في القطاع الجنوبي من محافظة إدلب والسيطرة على أجزاء واسعة منها عقب معارك عنيفة”.

وبذلك تصبح قوات النظام على مشارف التمانعة في الريف الجنوبي لتقترب من مدينة خان شيخون ذات الأهمية الاستراتيجية في المنطقة، وفق المصدر ذاته.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. بس عم يعملوا مؤتمرات قمة .. منشان خفض التصعيد .. وما عم ينفعوا حدا ..
    لازم يعملوا مؤتمر قمة ويصرحوا بأن الوضع في سورية له حل واحد .. الصرماية ..
    وعندها تكتمل الصورة وصاحب الصرماية الاكبر هو صاحب الحق ..
    ما بيمشي الحال الا هيك .. جربوا كلشي تاني .. بدون اي نتيجة ..

  2. شاطرين بالتنكيت و المزح السمج …الحمد لله لعودة الشرعية …نحن من ادلب نريد الاسد

  3. السؤال هون وين تركيا ؟
    وين المطلبين لتركيا ويلي عم يسبو السعودية وغيرها؟
    شيء مثير للسخرية، اردوغان ضحك علينا صح ما ضل معنا الا تركيا بس للاسف كتير انو حدودنا الشمالية فيها هي الدولة لو كانت السعودية او دولة شريفة كان الوضع مختلف