إدلب : صعوبات بالغة و 4 أشهر للوصول إلى خان شيخون .. و حصار محتمل لـ ” النقطة التركية ” إن حقق النظام هدفاً يسعى إليه ( فيديو )

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن “قوات النظام تواجه صعوبة بالغة في التقدم وسط صمود المقاتلين في محيط خان شيخون حيث ما يزال عناصر جيش العزة متواجدين في مناطقهم التي أصبحت شبه محاصرة”.

وأضاف في تصريح تلفزيوني أن “هدف قوات النظام التي تحاول السيطرة على شمال خان شيخون، الوصول إلى الطريق الدولي والالتقاء مع القوات التي تحاول التقدم من تل ترعي شرق خان شيخون، إذا ما تمكنت قوات النظام من الالتقاء في طرفي خان شيخون سوف تتمكن من محاصرة المناطق الواقعة جنوب خان شيخون وريف حماة الشمالي وهي اللطامنة وكفرزيتا ومورك التي تتواجد بها النقطة التركية”.

وتابع: “السؤال الآن لماذا الجيش الوطني يريد أن يرسل قوات منه إلى إدلب بينما يستطيع أن يفتح جبهات قتال مع النظام في ريف حلب الشمالي والغربي تخفف عن معارك ريف إدلب الجنوبي”.

وأكمل: “الجيش الوطني لا يجرؤ على التحرك لأن يأخذ أوامره من تركيا التي وقعت اتفاقيات مع الروس، وخان شيخون كلفت قوات النظام 4 أشهر من المعارك للوصول إليها فكيف حال باقي البلدات والمدن الواقعة على طريق حلب والوصول إلى حدود محافظة حلب”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. أربعة أشهر ليست بالرقم الكبير فحلب التي سلمت اسغرقت معركتها الأحير شهر و الرقة التي دمرت استغرقت معركتها ست أشهر, المسألة المهمة هو أن الأطراف المحركة تريد إطالة أمد المعارك قدر الامكان لأجل أستانا 14 حيث أن إطالة أمد المعارك يعني استنزاف موارد النظام والمعارض من ذخيرة و سلاح إضافة إلى قتل أكبر عدد من البشر الذين قد يتسببون بمشاكل لكلا الطرفين مستقبلاً فالبشر رخيصي الثمن في نظرهم و الدم السوري رخيص.
    أعلم أن ما اكتبه مؤلم و لكنه الحقيقة.
    كلنا يعلم قوة الجيش التركي و أن لديه الامكانية للوصول إلى دمشق في ساعات قليلة و لكن تركيا تعلم أن هذا القرار سيكون بداية الحرب العالمية الثالثة.
    على المجاهدين الثبات حتى يأتي الفرج من الله و نرجو من الله ان ينهار الطرفين المحرضين للحرب أمريكا و روسيا من الداخل قريباُ ليتحقق النصر المنشود فترامب مثل بوتين لديهم مشكلات داخلية رهيبه قد تفكك كياناتهم.

  2. الكل لايرى الواقع وكأن العمى اصاب الكل مايحدث في ادلب هو اتفاق روسي ايراني تركي سوري بموافقة اسرائيل وامريكا وكل القصف متفق عليه والهدف هو قتل المدنين ودفعهم للهجرة وتركيا انكشف موقفها من حين تم تسليم حلب وادلب ستسلم ولكن بعد افراغها من اهلها ولو كانت تركيا والفصائل النابعة لها صادقة لقامت بوقف الحملة خلال ساعة واحدة ولكن الحقيقة مرة ولايريد احد ان يعلمها او يراها

  3. تتناسب مدة الحرب عكسيا مع الفرق بين حجم الصرماية الكبيرة والصرماية الصغيرة..
    صاحب الصرماية الاكبر يكسب لان الله معه .. واعطاه صرماية اكبر ..
    اما الابطال اصحاب الخطابات النارية عن حب الوطن والشهادة في سبيل الله والوطن والحوريات والدعاء الصادق وووووو….. حكي فاضي .. والمؤتمرات والقرارات الدولية .. كمان مو شي مهم ..
    الحل الوحيد بين السوريين لن يحصل الا بالصرماية .. وكذلك اليمن وليبيا وكل بلدان المؤمنين بالعروبة والاسلام..
    الصرماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااية ..