حقيقة الخلاف بين بشار الأسد و رامي مخلوف .. مصدر ذو اطلاع يكشف التفاصيل و يتحدث عن العلاقة بين بشار و ” الخازن الرئيسي “

شهدت الأوساط السورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً (صفحات – شبكات – ناشطون) تداول معلومات نسبت لمصادر مختلفة، تتحدث عن نشوب خلاف بين بشار الأسد ورامي مخلوف وعائلته.

وبحسب المعلومات المتداولة، والتي لم يتسن لعكس السير التأكد من صحتها من مصادر مستقلة أو موثوقة، فإن روسيا طالبت بشار الأسد بسيولة مادية (مليارات)، فما كان من الأخير إلا أن طلبها من رامي مخلوف، إلا أنه رفض منحه إياها بحجة عدم توفرها حالياً.

كما سرت أنباء أخرى تفيد بأن الأسد وضع رامي ووالده وشقيقيه إيهاب وإياد، قيد الإقامة الجبرية، تمهيداً للاستحواذ على سيرتيل.

وحول هذه الأنباء، علق رجل الأعمال السوري فراس طلاس، ابن وزير الدفاع الأسبق لدى النظام، مصطفى طلاس، عبر منشور في حسابه بفيسبوك، وقال: “حول الاشاعات المضخمة للخلاف بين بشار الاسد من جهة ورامي مخلوف وإخوته من جهة أخرى ، قبل كل شيء يجب ان نفهم العلاقة بين محمد مخلوف ( أبو رامي ) وعائلة الاسد”.

وأضاف: “طبعاً هو خالهم وبدأ نفوذه في الثمانينات مع انحسار نفوذ رفعت الاسد وأصبح يلعب دور خازن العائلة الاسدية / المخلوفية ، وازداد نفوذه مع اشتداد مرض حافظ الاسد بعد موت باسل الى أن توفي الاسد الاب فأصبح أبو رامي بطريركاً للعائلة ، ولنفهم علاقة البطريرك المخلوف مع الملك الاسد فهي مشابهة تماماً للعلاقة بين الملوك والبطاركة في العصور الوسطى ، فالملك يحكم ويملك الجميع ولكن للبطريرك سلطة خاصة على الملك ، وهكذا الوضع بين أبو رامي مخلوف وبين بشار”.

وأكمل: “على ما يبدو أن أبو رامي الخازن الرئيسي مريض جداً الان فعمره ٨٤ سنة لذلك حصل الخلاف، لنأتي لقصة الخلافات بين بشار وأبناء أبو رامي كونهم الخزنة للمال السوري المحصور بهم”.

وتابع: “لحاجة خاصة ( أعرفها ويعرفها غيري ) طلب بشار مبلغ ملياري من رامي فتحجج بعدم وجود سيولة مباشرة لهذا المبلغ فطلب بشار من سامر درويش ( مدير جمعية البستان وأحد أذرع رامي ) الحضور وطلب الاطلاع على حسابات رامي واخوته وشركاتهم ، فاعتذر سامر درويش انه لا يملك كل المعلومات فطلب بشار من مكتب امن القصر الخاص ( هو أعلى وأخطر جهة أمنية في سوريا وقلة يعرفونه) جلب كل مدراء شركات رامي ودفاتر حساباتهم ، والامن يبقى أمن فذهبوا بكل جحشنتهم علناً لجلب المدراء وبدأت الاشاعات”.

وختم: “هل يحل البطريرك الموضوع ام هل يحيل بشار موضوع السلطة المالية للبطريركة الجديدة أسماء ؟؟ لا أحد يعرف حتى الان . ما ذكرته هو معلومات وليس تحليل ولا معلومات جديدة لدي”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. بالنهاية أملاك آل مخلوف هي من المال العام والذي عليهم دفعه لخزينة الدولة انه مال الشعب المنهوب ولا يحق لروسيا مصادرته روسيا تتكلف بالمجهود الحربي العدواني على الشعب السوري من أجل اطماعها في بلادنا وحفاظا على عملائها ويجب على النظام الروسي الإرهابي دفع تعويضات للسوريين عن كل الخسائر والضحايا والدمار التي تسببت به في بلادنا.
    أما عن خلافات هؤلاء الأوغاد اللصوص الذين نهبوا ثروات البلاد سيأتي اليوم المنتظر والذي به ستتكشف كل افعالهم الدنيئة والخسيسة بحق سوريا وشعبها وأول من سيركلهم على اقفيتهم هؤلاء المحتلين الذين أتوا بهم ليحموا مناصبهم وتسلطهم وليتشاركوا معهم بنهب ثروات السوريين.

  2. هذه الحرب بأكملها مع كل ضحاياها ومشرديها وفقر ومأساة الشعب السوري كانت أصلا لحماية استثمارات خال الأسد محمد مخلوف وابنائه ومنهم رامي مخلوف وحافظ مخلوف. محمد الأسد هو المحرض الأساسي لبشار الأسد على شن هذه الحرب على الشعب السوري. طبعا لن ننسى ان بشار الأسد هو اللص الأكبر في تاريخ سوريا عبر وكلائه من ال مخلوف وال شاليش وهو يملك المليارات.

  3. وشو منشان المقبور أبوك زير النسوان أبو جينا لولو بريجيتا وابو ديانا والمسؤول عن كل الهزائم العسكرية التي منيت بها سوريا أمام الإسرائييلن.
    وشو منشان المقبور أبوك السفاح الدموي الذي اعترف بعظمة لسانه أن كان يوقع يوميا 150 أمر أعدام لخيرة الضباط وصف الضباط من الجيش السوري المختلس السراق الأكبر صاحب مصانع الشرق الأوسط للسكر في حمص وغيره , يمكن من مال اللي خلفو وخلف ستو العجوز طليسة المافيوية في الرستن
    يلعن أبوكن قشة لفة حراميةمجرمين خونة زنخين لعنتو سلسفيل الإنسان السوري . بس الكن يوم

  4. الظاهر فحت ريحتو و خلصت صلاحيتو صار بدون وجه جديد لفسادهم المعهود..