في ألمانيا .. سوري يقتل زوجته ثم ينتحر
عُثر على جثتين في بلدة نوتولن، بولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية، الأربعاء، وشكلت الشرطة إثر ذلك لجنة تحقيق جنائي.
وقالت صحيفة “بيلد“، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الجثتين هما للسورية (ريم إ، 27 عاماً) وزوجها السابق (فادي إ، 34 عاماً)، مضيفةً أن الشرطة تشتبه بجريمة قتل عائلية.
فبعد وقت قصير من منتصف ليلة الثلاثاء، أُبلغت شرطة مدينة كوسفيلد عن وقوع شجار عائلي في مبنى سكني في حي “أبيلهولزين” ببلدة نوتولن، بعد أن سمع أحد الجيران أصواتاً لشجار من منزل العائلة السورية، وبعد ذلك بوقت قصير جاء الابن الأكبر للزوجين (10 أعوام) إلى الجار، وقال له: “بسرعة، اتصل بالشرطة، أبي أصاب أمي.. إنها تنزف!”.
وقال الجار للصحيفة: “أعطيته هاتفي النقال، واتصل الطفل بالشرطة”، وعندما وصل أفراد الشرطة، لم يكن الزوجان في الشقة، قبل أن يتم العثور على جثتهما بعد ذلك.
وبحسب ما قال المدعي العام، مارتن بوتزينهارت، في مونستر، الأربعاء، فإنه “في حوالي الساعة الثالثة من صباح الأربعاء اكتشفت الشرطة جثة امرأة على مرج، على مشارف حي أبيلهولزين، وأبلغ طيارو مروحية تابعة للشرطة، حوالي الساعة 4:20 عن جثة هامدة على خط سكة الحديد الواصل بين حيي أبيلهولزين وبوزنسل”.
ويفترض المحققون أن المرأة قد قتلت على يد زوجها، في ظل تولي لجنة جنائية التحقيق، يرأسها فرانك شنيمان، الذي قال: “في الوقت الحالي، يتم فحص الموقعين اللذين عثر فيهما على الجثتين، وكذلك مواقع الجريمة المحتملة، من قبل خبراء الطب الشرعي.. نأمل أن نكون قادرين على تحديد مسار الأحداث الممكنة بمساعدة تعقب الآثار وأقوال الشهود، ولكن في الوقت الراهن، لا يمكن الإدلاء بأقوال حول الدافع وحول مسار الشجار بين الزوجين”.
وتم إغلاق خط السكة الحديد بين مدينة مونستر ومنطقة “الرور” ، لبعض الوقت.
وختمت الصحيفة بالقول إن الزوجين منفصلان، ولديهما ثلاثة أطفال (صبيان وفتاة)، ووفقًا للمعلومات، لم يكن الزوج يقيم معهم منذ عدة أشهر.
متابعات
في وقت لاحق، نقلت وسائل إعلام ألمانية عن المدعي العام، مارتن بوتزينهارت، قوله بحسب ما ترجم عكس السير: “وفقًا للتحقيق الذي تم حتى الآن، تفترض الشرطة والادعاء العام حالياً أن الرجل البالغ من العمر 34 عامًا قد سبب إصابةً خطيرة لزوجته خلال ممارسته عمل عنف شديد ضدها، ثم قتلها.. وذهب الرجل بعد ذلك إلى خط سكة الحديد، ومن الواضح أنه انتحر هناك”.
وذكرت التقارير أيضاً أن مكتب رعاية الشباب بمنطقة “كوسفيلد” تولى مهمة رعاية الأطفال الثلاثة (تتراوح أعمارهم بين خمس وعشر سنوات).
مبروك الإقامة والاستقرار في اوربا بعد ترك الوطن للغريب
عادي المرأة السورية في اوروبا
تعودنا على سمعتكم الزفت
اي وشو يعني بالمانيا مابنتحرو ولا بيقتلو زوجاتهون
والا اول جريمة بالعالم من هالنوع
صار السوري اذا ضرط كل وسائل الاعلام المقروأ والمسموعة والمرأية والالكترونية تزيعها شو هاد يااا
كردي كردي كردي كردي او يزيدي …سودو وجهنا و فضحونا الله يفضحهم