دراسة : اللاجئون في ألمانيا يواجهون عقبات نفسية ومادية تعوق تعلمهم اللغة الألمانية

يواجه اللاجئون في ألمانيا عقبات نفسية ومادية تعوق تعلمهم الألمانية في إطار دورات الاندماج المقدمة إليهم.

وتتمثل أعظم هذه العقبات في الصدمات النفسية والانفصال عن الأهل وصعوبة الأوضاع المعيشية في السكن وتدني المستوى التعليمي.

ويأتي الأطفال في السن الصغيرة في طليعة العوامل التي تحول دون مشاركة أمهاتهم في الدورات المعروضة.

جاء ذلك وفقا للتحليل الأول لدراسة أجراها المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين عن جودة دورات الاندماج، وقد طُرِحَتْ نتائج الدراسة في العاصمة برلين، الثلاثاء.

وقدم المكتب منذ 2017 دعماً لتوفير 43 ألف مكان للإشراف على هؤلاء الصغار أثناء فترة الدورات، حتى لا يتم استبعاد هؤلاء النساء من سوق العمل بشكل دائم بسبب عدم إلمامهن باللغة الألمانية وحتى لا يتراجع اتصالهن مع مجتمع الأغلبية.

وبحسب بيانات المكتب، فإن نحو 22% من المشاركين في الدورات حاليا أميون، وترى وزارة الداخلية أن اجتياز أفراد من هذه المجموعة لاختبار المستوى اللغوي A2 باعتباره نجاحاً.

ويعني هذا المستوى قدرة الشخص على فهم جمل وتعبيرات كثيرة الاستخدام.

ويصل نحو 15% من المشاركين في دورات محو الأمية إلى المستوى B1، والذي يعني أن الشخص الأجنبي يستطيع أن يعبر عن تجارب وأحداث بالألمانية وأن يكتب خطابات شخصية ويعبر عن آرائه.

وكان المكتب قد رفع الحد الأدنى للمكافأة المخصصة للمعلمين في هذه الدورات في عام 2016 من 23 إلى 35 يورو للساعة، وذلك لجذب مدرسين جيدين ومتحمسين، ووصلت هذه القيمة إلى 40 يورو في الساعة لمن يدرسون في دورات محو أمية.

وقد وصف معلم ممن شملتهم الدراسة، العمل في دورات محو الأمية بأنه ” عمل شاق”، وأظهرت الدراسة أن 80% من المعلمين نساء، وأن 76% من المعلمين يحملون الجنسية الألمانية. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. السوريين مفكرين حالهم اذكياء. نازلين بظ ولاد حتى يتحججوا فيهم منشان ما يشتغلوا او يروحوا مدارس لغة ويضللوا عالمعونات و شغل من تحت الطاولة شغال و التصميد وشراء العقارات و الاراضي بسوريا شغال. بس الالمان صاحيين لهالافلام

    1. 80 بالمية من اللاجئين هم شباب كيف بدهم يبظو ولاد، ثانياً نسبة اللاجئين المندمجين والملتزمين كل عم تكبر كل يوم فما في داعي تسمع حكي بس من باب الحقد والغيرة